أكد الحكم الدولي السابق سمير عثمان، أن من سلطات الحكم هو إقرار عقوبة بالإنذار الأصفر أو الأحمر للاعب حتى يتسنى معاقبته بالإيقاف على أي لاعب، مشددًا في تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «أون تايم سبورتس 2» في برنامج «جمهور التالتة» الذي يُقدمه الإعلامي سيف زاهر: «كيف يكتب الحكم تقريرا في لاعب لم يرَ هو نفسه في المباراة أي تجاوز في الواقعة، ما دام الحكم لم ينذر محمد الشناوي حارس النادي الأهلي أو يطرده خلال مجريات المباراة فإن قرار إيقافه هزار أو تهريج».
وأضاف سمير عثمان: «حكم مباراة الأهلي والبنك الأهلي لم يأخذ أي فعل ضد الشناوي، وبالتالي ليس من المنطقي أن تكون الواقعة في تقرير اللقاء»، مؤكدًا أن من الممكن الاستعانة بكاميرات الفيديو للمباراة حال إذا لم يكن الحكم رأى الواقعة، لكن واقعة كان الحكم طرفا فيها لا يجب أن يصدر بشأنها قرار أو تقرير ما دامت مرت خلال اللقاء مرور الكرام.
واختتم سمير عثمان تصريحاته قائلاً: «محمد الشناوي أخطأ في المباراة، لكن التسلسل القانوني للأحداث غريب ومريب، وغير طبيعي، لأنه لا يجوز الضغط على الحكم لكتابة تقرير موجه وأيضا ليس من القانوني أن يدرج الحكم في تقريره واقعة كان طرفا فيها ومررها خلال أحداث المباراة».
وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، قررت إيقاف الحارس الدولي 4 مباريات وتغريمه 20 ألف جنيه لسلوكه غير الرياضي تجاه حكم مباراة فريقه أمام البنك الأهلي، عقب اشتباكه مع محمد سلامة حكم لقاء البنك الأهلي، في المباراة التي أقيمت ضمن فعاليات الجولة الثامنة من بطولة الدوري المصري الممتاز، والتي جمعت كلا الجانبين على أرضية ملعب ستاد المكس بالإسكندرية، والتي انتهت أحداثها بالتعادل السلبي بين كلا الفريقين.
