فشلت أحدث جولة مفاوضات بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر، ومجموعة “إيكواس”، في التوصل لحل دبلوماسي للأزمة ، فيما تظاهر الآلاف في العاصمة نيامي تأييدًا للمجلس العسكري الحاكم ورفضا للتدخل الأجنبي.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسئول حضر لقاء وفد إيكواس مع القادة العسكريين في نيامي، قوله إن المحادث لم تثمر نتائج تذكر.
ولم يستطع الوفد الذي بعثته “إيكواس” إلى نيامي، التوصل لأي تفاهمات مع قيادة المجلس العسكري، بحسب الوكالة.
وكشف مسؤول حضر المفاوضات، أن اللقاء مع الجنرال عبد الرحمن شياني وزملائه، دام نحو ساعتين، لكنه لم يسفر عن نتائج.
وبحسب هذا المسؤول، يبدو أن المجلس العسكري يعاني من ضغط العقوبات التي تفرضها “إيكواس” ويخشى من تأثيراتها الاقتصادية.
ومباشرة عقب اللقاء، قال شياني في خطاب ألقاه، إن العقوبات ليست قانونية ووصفها بـ”اللاإنسانية”.
كانت الآمال معلقة على لقاء نيامي بين الجنرال شياني صاحب النفوذ القوي في المجلس العسكري، ووفد إيكواس بقيادة رئيس نيجيريا الأسبق الجنرال عبد السلام أبو بكر، الذي يمتلك خبرة عسكرية وسياسية طويلة، وقاد بلاده إلى الانتقال الديمقراطي نهاية تسعينيات القرن الماضي.
وبالتزامن مع المباحثات ، تظاهر الآلاف في عاصمة النيجر نيامي تأييدا للمجلس العسكري الحاكم ورفضا للتدخل الأجنبي.
ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لقادة الانقلاب ورافضة للضغوط الدولية التي يتعرضون لها.
وجاءت التظاهرات في إطار مساعي الجيش لحشد التأييد الشعبي، لمواجهة خصومه في الداخل والخارج.