تعهد المسؤولون البرازيليون بالسعي إلى خارطة طريق طموحة لوقف إزالة الغابات، وذلك في اجتماع يستمر ليومين لمنظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون في “بيليم” عند مصب نهر الأمازون.
وهذه هي القمة الأولى منذ 14 عامًا للمجموعة المكونة من ثماني دول، والتي تأسست في عام 1995 من دول أمريكا الجنوبية التي تشترك في حوض الأمازون وهي: “بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، الإكوادور، غيانا، بيرو، سورينام، وفنزويلا”.
وتعد منطقة الأمازون الشاسعة موطنًا لما يقدر بـ10 في المائة من التنوع البيولوجي للأرض، و50 مليون شخص، ومئات المليارات من الأشجار، ويحذر العلماء من أن إزالة الغابات تدفع المنطقة بشكل خطير إلى الاقتراب من “نقطة التحول”، حيث تموت الأشجار وتطلق الكربون بدلًا من امتصاصه؛ مما يتسبب في عواقب وخيمة على المناخ.
وقال وزير الخارجية البرازيلي “ماورو فييرا” إن القمة ستُصدر إعلانًا مشتركًا يحدد “تعليمات” للدول الثمانية لتنفيذ “أهداف ومهام جديدة” لحماية الغابات المطيرة من الإزالة. وأضاف أن مسودة العمل “تم التفاوض عليها في وقتٍ قياسي – ما يزيد قليلًا على شهر”.