أدى المستشار نبيل صادق اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي نائبًا عامًا، خلفًا للمستشار الشهيد هشام بركات.
وكان “نبيل صادق” من الأسماء المطروحة بقوة، وتم تزكيته من جانب مجلس القضاء الأعلى، لتولي منصب النائب العام، وسط حالة من الترحيب في الوسط القضائي بسبب اختياره.
يعرف عن “صادق” السمعة الطيبة بين رجال القضاء، وعُيِن رئيسًا للمكتب الفني لرئيس محكمة النقض منذ مجئ المستشار أحمد جمال الدين رئيسًا للمحكمة.
تخرج من أكاديمية الشرطة عام 1976، وحصل على ليسانس الحقوق بتقدير جيد وبكالوريوس علوم شرطة، وعمِل بجهاز الشرطة حتى وصل لرتبة نقيب ثم قدم استقالته وعمل بسلك القضاء في وظيفة مساعد نيابة.
استمر في العمل وتولى مناصب قضائية من بينها، رئيس نيابة بنيابة الشؤون المالية والتجارية ورئيس نيابة بنيابة جنوب القاهرة، كما عمِل مع النائب العام الأسبق، رجائي العربي، بالمكتب الفني للنائب العام وتفتيش النيابات.
أُعير “صادق” للعمل بدولة قطر لمدة 6 سنوات قاضيًا بمحكمة التمييز القطرية، وبعد عودته شغل منصب نائب رئيس محكمة النقض بإحدى الدوائر التجارية، كما تولى رئاسة مكتب التعاون الدولي بمحكمة النقض.
مثّل القضاء المصري في عدة محافل دولية سواء مؤتمرات أو لقاءات مع وفود دولية؛ لإجادته اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابةً.
معروف عنه بين رجال القضاء أنه قاضي بمعنى الكلمة، يراعي الله في عمله ويطبق حكم القانون دون تمييز، كما أنه ليس محسوبًا على أي تيار داخل القضاء، و بعيد تمامًا عن أي تصنيفات داخل القضاء.
