اشترطت روسيا على ضرورة إقرار “وقف دائم لإطلاق النار” في شرق أوكرانيا لبدء حوار بين السلطات في كييف والمتمردين ، حسبما أعلنت وزارة الخارجية اليوم في بيان.
وأعلنت الوزارة في بيان أنه “من الضروري في الوقت الحاضر إعلان وقفا دائما لإطلاق النار كشرط لا رجوع عنه من أجل بدء خطوات عملية في اتجاه حوار ملزم بين السلطات في كييف وممثلين عن المحتجين في جنوب شرق أوكرانيا”، كما جاء في البيان الصادر بعد مكالمة هاتفية جرت بهذا الصدد بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والألماني فرانك فالتر شتاينماير.
كان الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أعلن في نهاية الأسبوع الماضي وقفا لإطلاق النار لمدة أسبوع، إلا أن المواجهات استمرت الأحد.
وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الأحد، عن دعمه لخطة السلام التي اقترحها بوروشنكو داعيا إلى “حوار جوهري” بين كييف والمتمردين الموالين لموسكو.
وقال “من المهم أن يستند هذا الحوار بين الأطراف المتحاربة في أوكرانيا إلى خطة السلام”.
وطالب بوتن أيضا كييف بوضع حد لعملياتها العسكرية، موضحا أن “العمليات العسكرية لم تتوقف، لا أستطيع القول من هو المسؤول”.
وبموازاة الجهود لحلحلة الأزمة، تبدي كييف وحلفاؤها الغربيون قلقا حيال وجود قوات روسية احتشدت مجددا على طول الحدود واتهمت الولايات المتحدة موسكو بتسليح المتمردين، الأمر الذي نفته روسيا، وحذرتها من إرسال أي قوات إلى أوكرانيا.
ووجه بوتن، السبت، رسائل اعتبرت متناقضة للسلطات الأوكرانية، إذ قدم دعما معتدلا لخطة السلام ووضع القوات المسلحة في وسط روسيا في حال التأهب.
