يتواصل الاقتتال الشرس، الاثنين، في يوم جديد من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تقاوم كييف الدب الروسي بهجوم مضاد، مدعومة بأسلحة من الغرب.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن رئيس المكتب الصحفي لمجموعة قوات “الجنوب” الروسية، اليوم الاثنين، أن وحدات المجموعة بنطاق العملية العسكرية الخاصة نجحت في صد هجمات للقوات الأوكرانية على عدة محاور خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
وأضاف في في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “خلال اليوم الماضي واصلت وحدات مجموعة القوات الجنوبية تصديها لوحدات هجومية للقوات الأوكرانية لاختراق الدفاعات على محاور ليسيتشانسك وسوليدار-أرتيموفسك وألكسندر كالينوفسك”.
وأضاف: “كما نفذ طيران المجموعة ضربات صاروخية وقنابل على تجمعات أفراد ومعدات معادية في مناطق بلدات بيلوغوروفكا، فيركنيكامينسكوي، تشاسوف يار وكونستانتينوفكا”.
وأضاف أنه “تمت إصابة تجمعات أفراد ومعدات اللواء الميكانيكي الـ110 للقوات المسلحة الأوكرانية في أفدييفكا، كما ضربت أطقم منظومة الصواريخ “تورنادو – إس” مناطق تجمع أفراد ومعدات اللواء الميكانيكي الـ91 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية على محور سوليدار – أرتيموفسك ودمرت مستودع ذخيرة للواء الميكانيكي الـ 115 للقوات المسلحة الأوكرانية”.
يأتى هذا فيما تواصل القوات الأوكرانية حملتها لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق البلاد أمس الأحد، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن قوات بلاده “أخذت بزمام المبادرة” بعد تباطؤ في وقت سابق.
ووفقا لأقاويل روسية فإن معارك عنيفة اندلعت في مناطق خارج مدينة باخموت الشرقية التي استولت عليها مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة في مايو بعد شهور من المعارك وقال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إن وحدة شيشانية تنتشر في المنطقة.
وبدأت أوكرانيا هجوما مضادا مرتقبا، بعد تزويدها بأسلحة غربية متطورة بشكل متزايد بعد أكثر من 500 يوم من الحرب. ويركز الهجوم حتى الآن على الاستيلاء على مجموعة من القرى في الجنوب الغربي، كما تحاول القوات الأوكرانية استعادة مناطق حول باخموت.