عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الثلاثاء، اجتماعا مطولا استمر لمدة 3 ساعات، مع الدكتور أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور جعفر عبد السلام رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، و الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث، و الدكتور سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات العليا، و الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني بالوزارة، و الشيخ محمد عز وكيل الوزارة لشئون الدعوة في إحدى الجلسات التحضيرية لإعداد وثيقة الأوقاف لتجديد الخطاب الدينى، وبعد متابعة خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس، وما جاء به بشأن الخطاب الديني.
وأعرب وزير الأوقاف عن تمنياته فى أن تسهم وثيقة لتجديد الخطاب الديني المزمع صدورها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري عن رؤى ومقترحات جادة تسهم في ردم الفجوة بين الواقع والمأمول.
اقرأ أيضا:كل ماقاله الرئيس فى خطاب الامة
وأكد جمعة أننا في حاجة لتضافر جهود العلماء والمفكرين والمثقفين، وهو ما نعمل عليه في مؤتمرنا القادم في الخامس والعشرين من مايو الجاري، لافتا إلى أننا في حاجة مُلحّة إلى أن نعيش بين الناس وألا نكتفي بحياتنا بين الكتب أو في بطون الكتب فحسب، كما أننا في حاجة إلى توسيع مداركنا الثقافية لتواكب تطورات العصر ومستجداته ، وفي حاجة أكثر إلحاحًا إلى امتلاك شجاعة التجديد، وأن نعمل معًا بروح الفريق الواحد علماء ومفكرين ومثقفين وكُتّاب.
وأوضح جمعة، أن الأوقاف على أتم الاستعداد لفتح مساجدها ومعاهدها ومراكز التدريب ومعاهد الثقافة الإسلامية بها لعلماء الأزهر المتخصصين وأبنائه من الدعاة المستنيرين للعمل على نشر صحيح الإسلام ومواجهة التطرف والغلو ، وسنُخصص على موقعنا الإلكتروني (أوقاف أونلاين) مجالا واسعًا للتواصل مع السادة العلماء في هذا الشأن.
