ظهر رئيس النيجر المعزول محمد بازوم للمرة الثانية منذ عزله في 26 يوليو الماضي، مع وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وأوضحت الصورة التي تداولتها مواقع التواصل على نطاق واسع الرئيس بازوم وهو يتمتع بصحة جيدة.
كما قال مصدر في إكواس إن بازوم “معنوياته مرتفعة”، لكنه لفت إلى أنه لا يزال يفتقر إلى التيار الكهربائي.
وكان متحدث باسم الرئاسة النيجيرية قال في منشور على الإنترنت إن وفدا من (إيكواس) التقى رئيس النيجر المعزول محمد بازوم خلال زيارته للعاصمة نيامي أمس السبت حسبما أعلنت إذاعة “آر إف آي”.
فيما أشارت المحطة إلى أنه لم تجرِ أية مناقشات جادة خلال اللقاء، وأن ممثلي المجموعة الاقتصادية التقوا بازوم للتعرف على ظروف احتجازه، في المقام الأول.
وظروف احتجاز بازوم تثير قلق المجتمع الدولي والعديد من الدول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وقد صدرت دعوات منتظمة إلى الإفراج عنه.
وبحسب مصدر مقرّب من إيكواس، فإنّ هذه البعثة تريد أن تنقل “رسالة حازمة” للمجلس العسكري و ان إيكواس تضع الإفراج عن الرئيس المعزول في أولوية مطالبها.
وكان أحد المسئولين السابقين المقربين من بازوم، أكد سابقا أن صحته تتدهور وانه لم يعد لديه كهرباء، ولا طعام طازج إنما فقط مخزون من الحبوب والأرز.
كما أضاف أن “لديه عبوات من المياه المعدنية التي يستهلكها يومياً، مؤكداً أنه “يعيش في منزل محصن تحول إلى سجن”.
إلا أن رئيس وزراء النيجر الجديد، علي محمد الأمين زين ، أكد أمس الأول ، أن الجنرالات الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم لن يلحقوا به أي أذى.
وقال زين في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” من داكار حول مصير الرئيس المخلوع بازوم “لن يحدث له شيء، لأن تقليد العنف غير موجود لدينا في النيجر”.
وكانت “نيويورك تايمز” قد ذكرت أن قادة الانقلاب هددوا بقتله في حال لجأت دول إفريقية إلى التدخل العسكري لإعادته إلى السلطة.
المصدر : وكالات