حملت نتائج جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية مفاجآت غير متوقعة لعدد من المرشحين الذين كانوا يراهنون على نجاحهم وحصولهم على مقاعد داخل المجلس بسهولة
بل إن بعضهم كان متقدما على جميع منافسيه فى الجولة الأولى من المرحلة الثانية ليفاجئ بالخسارة.
هذا وبادر المرشحين الخاسرين لإعلان صدمتهم من النتيجة، معليين أن السبب الحقيقى وراء هذا الإخفاق سيطرة المال السياسى والرشاوى الانتخابية على العملية التصويتية بالانتخابات البرلمانية.
حيث قالت فاطمة ناعوت، المرشحة المستقلة بدائرة مصر الجديدة والتى خسرت فى جولة الإعادة ، إنها خسرت الانتخابات المرحلة الثانية بسبب المال السياسى والرشاوى الانتخابية، واصفة المال السياسى بالدعارة السياسية.
وأضافت ناعوت أنها تعرضت للاغتيال المعنوى فى الدائرة الانتخابية بعدما تقدمت فى الجولة الأولى بالمرحلة الثانية من الانتخابات، وكانت فى المركز الأول.
فيما أعلن حزب النور عبر موقعه الرسمى خسارة السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور فى دائرة بندر كفر الشيخ، بعد أن أعلن تقدمه فى عدد من اللجان الفرعية بالدائرة.
كما خسر حسين مجاور أحد أبرز وجوه الحزب الوطنى “المنحل” فى دائرة المعادى أمام جمال الشريف، وخسر أيضا طلعت القواس مرشح حزب المصريين الأحرار فى باب الشعرية.
فيما خسر الدكتور محمد حمودة محامى المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل، فى دائرة قصر النيل أمام مرشح حزب المصريين الأحرار محمد مسعود.
وخسر تيسير مطر رئيس حزب الدستور الحر عن دائرة السلام أمام مرشح حزب المصريين الأحرار خالد عبد العزيز، والمرشح المستقل على عبد الونيس، وكذلك نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان الذى خسر فى دائرة الزواية الحمراء.