أكد أستاذ وأستشاري أمراض صدرية أن الحساسية تنشأ نتيجة التفاعل بين العوامل البيئية والاستعداد الوراثى فى الأشخاص المصابين بأمراض الحساسية.وأضاف إنه بالرغم من أن هناك تقدما مذهلا فى مجال الهندسة الوراثية والتقنيات الحديثة فى مجال الجينات الحاملة للأمراض، إلا أن استخدام هذه الأساليب فى مكافحة مرض الربو الشعبى يحتاج إلى تقنيات عالية، ولكن لا يمكن إلغاء الجهود الأساسية المرتبطة بتحسين الظروف البيئية بما يقلل أدنى حد من حدوث الحساسية التنفسية بشكل خاص.
وأكد أن أكثر العوامل المهيجة للحساسية الصدرية التعرض للمبيدات الحشرية والإصباغ والكيماويات والمنظفات ومعطرات الجو، والتى يساء استخدامها إلى حد كبير، موضحا أن تربية الطيور والحيوانات الأليفة بالمنازل يتسبب فى تعرض الجهاز التنفسى لكميات كبيرة وفاعلة من مهيجات الحساسية، وكذلك استعمال الفحم والخشب وقوالح الذرة فى تدفئة المنازل الريفية أو طهى الطعام، مما يعرض ربات البيوت للحساسية الصدرية.
كما أكد أن التدخين الإيجابى والسلبى كلاهما يعظم من خطورة كل مهيجات الحساسية، وتأثيراتها على الجهاز التنفسى.