الكأس دوارة يا برنس .. مقالة سخيفة .
الكأس دوارة يا برنس ، ومن حفر حفره لأخيه وقع فيها ، واللي بيته من إزاز مايحدفش الناس بالطوب ، وتيجي تصيده يقوم يجي واحد تالت يصطادكم إنتوا الإتنين ، وأُكلت يوم أُكل الثور الأخضر ، ذوقوا مما صنعت أيديكم ، ومن سَن سُنة سيئة ميزعلش لما يلبسها بعد كده ، واللي عايز الدح مايقولش أح ، واللي بتعمله في الناس هيتعمل فيك .
أقاويل مأثورة وغير مأثورة جت في بالي أثناء قراءة مقال “سعيد الشحات” في اليوم السابع , وهو يدافع عن “حمدين صباحي” ضد الحملة الشعواء التي يشنها أنصار السيسي وبالطبع مبارك ضد حمدين .
فقد إتهموا “حمدين” بأنه طابور خامس وخلايا نائمة لمجرد أنه لا يزال متمسك برغبته في الترشح للرئاسة , و أنه لن يدعم السيسي إلا بعد تبني السيسي لبرنامج يدعم مطالب الثورة .
و إستنكر الكاتب “سعيد الشحات” أن فلول مبارك وأنصار السيسي يتذكرون فقط أن حمدين تحالف مع الإخوان في الإنتخابات البرلمانية في 2011 , و لم يتذكروا أنه أحد أهم رموز جبهة الإنقاذ التي قادت التحرك ضد الإخوان , و أنه من أهم أحد رموز 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان .
بالضبط مثلما يتذكر فقط سعيد الشحات وأنصار حمدين صباحي أن أحمد ماهر و 6 إبريل عصروا ليمون و إنتخبوا مرسي في يونيو 2012 , ولا يتذكر سعيد الشحات و أنصار حمدين صباحي أن أحمد ماهر و 6 إبريل عارضوا الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012 , و أن ماهر إنسحب من التأسيسية وحشد ضد دستور الإخوان في أكتوبر 2012 ، و أن ماهر و 6 إبريل عارضوا حكم مرسي من وقتها , وشاركوا أيضاً في جمع إستمارات تمرد , وشاركوا بقوة في 30 يونيو قبل أن نعرف الخديعة التي تمت .
اللهم لا شماته ، بجد مش قصدي الشماته في الهجوم اللي بيحصل على “حمدين” دلوقتي من فلول مبارك وأنصار السيسي ، ولكن لازم الناس تعرف إن التخوين عند الخلاف السياسي يعتبر كارثة , ولذلك فأنا أتضامن مع “حمدين صباحي” و أنصاره في مواجهة الهجمة الشرسة والتخوين من قبل فلول مبارك وأنصار السيسي .
مش هعمل زي “تمرد” اللي هي التيار الشعبي اللي هم برضه أنصار حمدين , و أقول متضامن مع المعتقلين ماعدا ماهر لأنه خاين وطابور خامس وخلايا نائمة .
ولا هروج شائعات الطابور الخامس والخلايا النائمة زي ما عمل معايا أعضاء تمرد والتيار الشعبي وحملة حمدين .
لأن الوضع ده مقرف بالفعل ، التخوين شئ سيء , ولازم الناس تتوقف عن تلك العادة التي أصبحت أسهل شئ عند أبسط خلاف سياسي .
ورغم كل التخوين والسباب والإتهامات التي روجها أنصار حمدين عني , إلا أني أرفض هجوم الفلول عليهم وتخوينهم لحمدين و إتهامه بأنه طابور خامس ونسيان تاريخه النضالي .
مهما إختلفت مع أداؤه السياسي أرفض تخوينه .
و مهما سبني أنصاره في تمرد والتيار الشعبي و روجوا عني الأكاذيب عند أول خلاف في الموقف , أرفض أيضاً التطاول على حمدين وأنصاره , خصوصاً إننا في وقت حرج بيتم فيه تصفية كل من له علاقة بـ 25 يناير .
والسؤال دلوقتي ..
هل ممكن حملة التخوين ضد “حمدين” تخلي الناس تفوق وتعرف إن التخوين ملوش كبير ؟؟!!
و إنك هتزايد على حد النهاردة هتلاقي بكره اللي يزايد عليك ؟؟
و إنك لما ترفض التضامن مع واحد محبوس ظلم النهارده , بكره هتلاقي اللي يرفض يقف معاك وقت حبسك ظلم ؟؟!
هل ممكن ؟؟!!
أتمنى .
أحمد ماهر
ليمان طرة
21-1-2014