لم تمضِ أكثر من أربع وعشرين ساعةعلى المعركة القائمة بين النجمة شذى حسون والفنانة الإماراتية أحلام، حتى عادت الأخيرة إلى مهاجمة الفنانة شمس الكويتية بعدما وضعت لها صورة وقالت إنها تبدو فيها في حالة سُكر شديد. كل هذا في وقت التزمت فيه الفنانة شذى حسون الصمت الإعلامي، وكان ردّها فقط عبر صفحتها الخاصة على تويتر حيث استطاعت إقناع متابعيها بعدم الردّ على أحلام والالتزام بالصمت، وطلبت إلى ذلك من معجبيها اللحاق بصفحة الفنان العراقي – السعودي ماجد المهندس كي ينشغلوا قليلاً عن كل ما تسبّبت به أحلام من إساءة لشذى نفسها.
أحلام تهاجم اللبنانيين ثم…
وفي سياق متصل، هاجم الفكاهي ومقدم البرامج عادل كرم أحلام، أول من أمس، في حلقة من برنامج هيدا حكي على شاشة أم تي في اللبنانية، لكن ما تفوّه به كرم من انتقادات ساء معجبيها وطلب بعضهم منها الردّ عليه، لتعود أحلام إلى انفعالها وتهاجم اللبنانيين حيث قالت إنهم يعتبرون الخليجيين “بدو”، ثم تابعت أن ليس كل اللبنانيين يعتبرون ذلك حقيقة.
وقد علمنا أن كل هذه التغريدات بدأت تزعج قناة أم بي سي السعودية فعلاً التي تحاول قدر المستطاع الحفاظ على صورة خاصة بشاشتها، لكن يبدو أن أحلام أصبحت لا تقدّر موقعها على المحطة ولا حضورها الأسبوعي فيبرنامج أراب آيدول. وقد امتعض عدد من اللبنانيين العاملين في البرنامج جرّاء تغريدة أحلام الأخيرة أو ردّها على عادل كرم، وهي التي يعاملها اللبنانيون بكل احترام، أثناء وقبل بداية عرض البرنامج، وبالتالي يتحمّل اللبنانيون مزاجيتها قبل الحلقة، خصوصاً موظفو القناة السعودية وهم في منأى عن أيّ رد فعل لأنهم يمثلون أخلاق المحطة التي ينتمون إليها، لكن أن تسيء أحلام في تغريدة لهم ثم تعدّل ولا تشمل الجميع، فهذا لا يعفيها من المسؤولية التي يجب أن تتحمّلها نظراً لانفعالها وردودها التي تعكس حقيقة لطالما حاولت إخفاءها.
هل تتخذ MBC القرار؟
وتدور في كواليس أم بي سي مشاورات سريّة بين القائمين على المحطة لوقف ما تتسبّب به أحلام ، أو لتحييد المحطة وصورتها ووجهها الراقي عن كل ما تقوم به صاحبة “والله احتاجك أنا” وهي بالتالي لا تمثل المحطة بالضرورة. وقد تتخذ المحطة قراراً، بعد انتهاء “أراب آيدول” يقضي بتقليص التعاون أو حتى عدم التعاون مع أحلام في مواسم وبرامج مقبلة، ذلك أن الفنان راغب علامة لم يخطئ بهذا الشكل الذي لا يمكن لأحد أن يمرر أخطاء أحلام. ويبقى السؤال: هل يفسخ التعاون بين أحلام وأم بي سي نهائياً بعد انتهاء “آيدول 3″؟!