تشهد بعض المناطق الملتهبة بقري ومراكز اسيوط تخوفات شديدة نتيجة انتشار وتكرار عمليات الخطف والسرقة بالإكراه من قبل بعض المسجلين خطر والبلطجية خاصة بقري الشامية والمطمر والغريب .
وساحل سليم ومدينة البداري ومدينة ديروط وقرية كمبوها وقرية العزية حيث أكد عدد من المواطنين بقرية الشامية التي كان لها النصيب الأكبر من حالات الاختطاف وأصبحت الأكثر شهرة ان انتشار عمليات الخطف وخاصة الأقباط من ناحية والأطفال الصغار الذين يمتلك أهليتها ثروات وأموال جعلتهم يعيشون في رعب وخوف.
وفي نفس السياق أكد عدد من الأقباط في قرية الشامية ومدينة ساحل سليم ان انتشار عمليات الخطف في الفترة الاخيرة نالت الكثير منهم مما جعلهم يفكرون في ترك منازلهم موضحين انه رغم الجهود الأمنية وتكرار الحملات الأمنية من قبل الشرطة باسيوط الا ان كبار البلطجية والعصابات ينجحون في الهروب لاختباء بالحدائق والجبال الملاصقة للقرية .
واوضح مصدر أمني ان عدد حالات الخطف بقرية الشامية ومدينة ساحل سليم منذ احداث ثورة يناير بلغ اكثر من ٥٠ حالة مقابل دفع اهليه المخطوفين الفدية
وكانت قد شهدت الشامية خلال الأسابيع الماضية حالات خطف كثيرة وآخر تلك الوقائع قيام ملثمين باختطاف الدكتور محمد القباني أخصائي الجراحة بمستشفي ساحل سليم من داخل عيادته المجاورة لمستشفي ساحل سليم عقب توثيقه بالحبال وإطلاق اعيرة نارية بطريقة عشوائية في ظل غياب الامن الذي يشهده المركز .
وخلال الشهر الماضي شهدت القرية خطف ٣ أطفال أقباط و٥تجار مقابل دفع الفدية ودفع الأهالي المبالغ المطلوبة وهي لا تقل عن ٥٠٠الف بعد تفاوضات من مبلغ ٢مليون جنيه ليشتروا حياة أبناءهم دون توثيق محاضر في بعض الأحيان لعدم ثقة الأهالي في الشرطة
ومن أشهر قضايا القتل نتيجة عدم دفع الفدية مقتل قبطيين حيث شهدت الشامية القضية رقم ١٩٢لعام 2013
ومقتل كلا من “عماد لطفي “”ومدحت حلمي”أبناء عمومة بالقرية وكانت قد أشارت التحريات الأولية ان احد البلطجية وهو اشرف حلاقة وماجد فوزي الشهير “بسكر”ومطلوب في قضيتين مؤبد إحداهما قتل وآخري سلاح
,التقينا بأحد التجار المخطوفين عن اختطافه وقال “ي.ك”انه قام ملثمين ومسلحين بأخذه من محله التجاري تحت تهديد السلاح وسط أعين الناس ووضعوا غمامة فوق عينه واصطحبوه في سيارة الي احد الزراعات البعيدة التابعة للشامية في منطقة يعلوها الجبل وطلبوا منه مكملا كان يوجد ثلاث أشخاص اخرين مخطتفين معه .وطالب احد الاشخاص الملثمين منه رقم هاتف احد ابناءه الكبار.مكملا طلبوا منه خلال مكالمة هاتفية مليون جنيه مقابل اطلاق سراحي وحينما نطقت حرام عليكم قاموا بإطفاء السجائر بجسدي وأغلقوا الهاتف في وجه ابني وانا أتالم من لسعة السجارة ومنعوا عنا الطعام لمدة ثلاثة ايام الي ان تم التفاوض علي نصف المبلغ واشترطوا تسليم المبلغ في احد الأماكن المجاورة لهم وبالفعل ارسلوا شخص منهم لاستلام المبلغ
وصباح اليوم الثاني أخذوني بغمامة فوق عيني ووجدت نفسي في منطقة صحراوية علي طريق ساحل سليم وذهبت لأسرتي وأبلغنا الشرطة وقاموا اهالي بقطع الطريق حتي تتحرك الشرطة وتم إلقاء القبض عليهم بتهمة قطع الطريق .
وقال مينا بطرس بائع خضراوات ان الامن عليه التواجد بشكل مستمر وان الحل ليس هدم المنازل فما يهمنا هو ضبط الخارجين عن القانون لعودة الأمان للبلدة وحول الاشخاص الذين يقومون بفرض الإتاوات وأسمائهم رد قائلا”مقدرش انطق الشرطة عرفاهم وبعدين الشرطة هتمشي ومحدش هيحميني”
ومن جانبه اوضح مصدر امنى بمديرية امن اسيوط ردا علي اتهام الأهالي للشرطة بالتقاعس وترك العصابات قال ان الشرطة دائماً تقوم بشن حملات في مختلف الأماكن ولكن العصابات تعلو الأماكن الجبلية التي تتميز بالطبيعة الصعبة وان الشرطة قامت بإلقاء القبض علي عدد من المطلوبين وداهمهت منازلهم وانه تم تنفيذ حملة ازالات مكبرة لهدم منازل العصابات التي تبني بناء مخالف.
واشار سيف ان كثيراً من الأهالي يرفضون تحرير محاضر بمراكز الشرطة خوفا علي ذويهم ان الشرطة تحاول التواجد طوال الوقت مناشدا الأهالي بمساعدة رجال الامن وخلق الثقة المتبادلة وإعطاءهم معلومات تساعد في حل الأزمة وللتصدي لعمليات الخطف