الزومبى ده هو اختصار بسيط لشخص اصبح آله متحركه كل اللى بيحركه هى غريزه الجوع للحم البشري .. شفناها فى أفلام كتير أوى .
طيب هل فيه فعلا زومبى حقيقى … او تجارب اتعملت فالموضوع ده .
آه …في … بس مكنش الاساس بتاعها الزومبى خالص ..
الموضوع ان فى اربعينات القرن الماضي مجموعة علماء روس حبوا يعملوا تجربه عن ايه اللى هيتغير فى سلوك الانسان لو اتمنع من النوم.
ذهبوا إلى احد السجون واختاروا شويه مساجين كانت احكامهم مدى الحياه وكان الاتفاق انهم لو قدروا يستمروا شهر من غير نوم هيتم الافراج عنهم .
حطوهم فى زنزانه ليها نافذه زجاج مضاد للكسر كانوا بيراقبوهم من خلالها .. وجهزوا كل حاجه فى الزنزانه دى من أكل وشرب وكتب وكل حاجه تخليهم يتعايشوا لمده الشهر ده .. وكانوا بيتواصلوا معاهم من خلال مايكات ..ووكان بيتم ضغ الاوكسجين للغرفه دى من خلال فتحات … وكمان غاز اسمه (نيكولاييف) وده بيساعد على السهر فترات طويله جدا دون الشعور بالرغبه فالنوم .
اول 3 ايام مروا عادى جدا … بدايه من اليوم الرابع بدأ المساجين يكونوا هائين جدا … وبدأ كل كلامهم يكون همس بينهم … وساعات همس فالميكروفونات بكلام مش مفهوم .
فى اليوم السادس احد المساجين اصابته حاله هياج مش طبيعيه وفضل يتحرك لمده ساعتين بشكل هيستيرى ويصرخ بصوت عالى لحد ما تقطعت احباله الصوتيه ..
بس باقي المساجين كانوا بيتعاملوا وكأنه مش موجود .. ومستمرين فحاله الهمس اللى بينهم دى
فاليوم السابع نفس الحاله اصابت كل المساجين .. قطعوا الكتب ولطخوا الورق بتاعها ببرازهم وغطوا بيه النافذه الزجاجيه دى علشان ميقدرش العلماء يشوفوا تصرفاتهم.
وساد بعدها يوم كامل حاله من الصمت الغريب جدا … وبقتش الميكروفونات بتنقل اى اصوات …. العلماء بدأوا يقولوا تحذيرات ليهم بأنهم يبتعدوا عن الباب وينبطحوا عالارض لانهم هيفتحوا الزنزانه واى حد فى غير الوضعيه دى هيطلقوا عليه الرصاص … فأحد المساجين اتكلم وقال اننا اصلاَ مبقناش فتجربه .. ومش عاوزين نخرج من السجن .
العلماء قرروا انهم هيوقفوا ضخ الغاز فتره لحد ما المساجين تنام وبعدين يفتحوا .. بس اول ما وقفوا ضخ الغاز رجعت حاله الهياج تانى وصرخات استعطاف ليهم انهم يضخوا الغاز .
اداره السجن جهزت قوه وقررت انها هتقتحم الزنزانه .. بس اول ما فتحوا صعقوا من المنظر لقوا ان المتبقى 4 مساجين بس من اصل 6 ..وانهم اكلوا مسجون كامل وكانوا بيتغذوا على التانى .
اتهاجم اتنين من الحراس واحد مات والتانى تم قطع اجزاء من رجله .
فى النهايه قدروا يسيطروا عليهم بالقوه … وتم تقيدهم بقيود حديديه ونقلهم لمستشفى فوراَ ليتم فحصهم … اول واحد فيهم مع اول حقنه مخدر بدل ما يهدى زادت عنده العصبيه جدا وفضل يحاول التخلص من القيود دى لحد ما مات … والـ 3 الباقيين اصبحوا غير قادرين عالكلام .. واحد منهم مات اثناء الفحص والتانى كان بينظر للدكتور بمنتهى الهدوء لحد ما الدكتور احس انه عاوز يخبره ب حاجه
جابله ورقه وقلم … فالمسجون كتب ( استمروا فى التخلص منا )
وفضل فحاله الهدوء دى لفتره وبعدين مات
آخر المساجين تم عزله نهائى فى زنزانه … ودى آخر صوره ليه … قبل ما احد جنود السجن يطلق الرصاص على جنرال السجن اللى سمح بالتجربه وعلى المسجون ده وانتحر بعدها .