كتبت: سارة المتجلي
قال مايكل أرمانيوس ، منسق حركة أقباط أحرار وحملة صرخة القبطية ، إن الحملة تعد تقريرا ربع سنويا وذلك لتوثيق و رصد أحداث العنف الطائفي التي وقع ضد الأقباط ومقدساتهم الدينية منذ بداية عام 2014 وحتي منتصف مارس المقبل، مشيرا إلي عقد مؤتمر صحفي عقب انتهاء التقرير للإعلان عن نتائجه.
وأضاف أرمانيوس إن المؤتمر سيعقد تحت عنوان ” نقطة ومن أول الصبر ” ، منوها أن أبرز الحوادث الطائفية التي وقعت منذ بداية العام هي استهداف كنيسة عين شمس التي استشهد علي خلفيتها إيهاب غطاس ، بالإضافة إلي وقوع مشاجرة أمام كنيسة بمحافظة الدقهلية أثناء قداس عيد الغطاس وكذا استهداف كنيسة 6 أكتوبر ومقتل فرد الأمن المكلف بحراستها ، بالإضافة إلي استهداف الأقباط وممتلكاتهم الشخصية في المنيا يوم 24 يناير الماضي والتي راح ضحيتها شخص ونهب محل المصوغات الذهبية المملوكة له.
وعلي صعيد آخر، أوضح منسق حركة أقباط أحرار إن موقفهم من تأييد مرشح رئاسي خلال الانتخابات المقبلة سيحسم عقب إعلان وتقديم كافة المرشيحين لأنفسهم 25 فبراير المقبل ، منوها إلي رفضه مبدأ ترشح الفريق سامي عنان وخوضه العراك الانتخابي وكذا عبدالمنعم أبو الفتوح لكونه مرشح ذو مرجعية إسلامية، مؤكدا ثقته في فوز المشير عبدالفتاح السيسي بالمنصب حال ترشحه.
كما رفض منسق حملة صرخة أقباط تصريحات السفيرة الأمريكية آن باتررسون حول ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة ، مشددا كونها لا علاقة لها بالشأن الداخلي المصري، مضيفا كونها قامت بدعم ومؤازرة جماعة الإخوان خلال وجودهم في سدة الحكم وهو الأمر الذي يشير إلي ما ترغب أن تكون عليه مصر.