ولكن فى الآونة الأخيرة، بتنا نسمع عن أن المطاعم تقدمها لك مع الطعام، وبالتالى فهى تهتم “بترويق” رأسك قبل أن تُشبع معدتك.
هل تصدق ذلك؟
الصين:
اشتهرت الصين بحوادث الطعام والأفيون حيث اعتاد الطهاة على وضع نسب من المخدرات فى الطعام ليضمنوا عودة الزبائن مرة أخرى، من دون أن يشعر الزبون بالأمر، “فى الأول مضحوك عليه، وبعدين رجع بمزاجه”.
صلصة بالأفيون:
اقرأ أيضًا: فى الصين الأكل بالحشيش والمورفين .. دمااااااااااغ
استخدم مطعم صينى طريقة مميزة للغاية لجذب الزبائن، رافعًا شعار “لن تستطيع الابتعاد عنا”، حيث أضاف الطهاة نبات الخشخاش أو الأفيون إلى الأطعمة.
وبحسب ما أعلنته السلطات فى مقاطعة هوبى وسط الصين اليوم الجمعة، فقد اهتم مديرو المطعم بإضافة بذور الخشخاش إلى الصلصة، لجذب الزبائن مرة أخرى، على الرغم من أن القانون الصينى يحذر استخدام بذور الخشخاش التى تحتوى المورفين لأن تناوله يؤدى إلى تدمير الجهاز العصبى والإدمان.
اندومى بالأفيون:
فى عام 2014، اكتشفت الشرطة الصينية صاحب مطعم مختص بعمل أطباق “الإندومى” يضع المخدرات فى الطعام لضمان عودة زبائنه إلى مطعمه بشكل مستمر، وطريقة اكتشاف الأمر جاءت بالصدفة بعد أن فحصت الشرطة الصينية أحد السائقين على الطريق والذى أكد إنه لم يتناول المخدرات فى عمره كله، وعند اعتقاله تذكر أنه تناول فى مطعم النودلز مع أفراد أسرته، وطبعًا اخضعتهم الشرطة للاختبار.
وفضحت الشرطة حيلة صاحب المطعم الصينى الذى اعترف خلال التحقيقات بأنه اشترى 2 كيلو من الأفيون بـ98 دولارًا، وطحنها جيدًا ليتمكن من دس المسحوق فى أطباق النودلز لتضفى نكهة شهية وتضمن عودة الزبائن له من دون أن يلاحظوا خدعته أو يصابوا بإدمان حقيقى للمخدرات.
ولفتت صحيفة إندبندنت البريطانية إلى أنها ليست المرة الأولى التى تشهد الشرطة هذا النوع من الجرائم، إذ سبق أن تكررت الواقعة نفسها فى عامى 2010 وعام 2012 فيما لم تذكر الصحيفة العقوبة التى فرضتها المحكمة على أصحاب هذه الجرائم.
إسرائيل
بيتزا الماريجوانا
نعم الماريجوانا وليس الماجريتا، كلمتان متشابهتان ولكن الطعم حتمًا مختلف، ففى تل أبيب وتحديدًا فى يافا، استخدم مدير مطعم بيتزا فى حولون، مواد مخدرة، إكرامًا لشرطيين، حضرا عنده.
وبحسب موقع 24 الإسرائيلى، فقد اعترف صاحب المطعم بالأمر، قائلًا: “الشرطيان كانا جيدين وأردت أن أقدم لهما أفضل خدمة من خلال تبديل الماريجوانا بالتوابل العادية”.
ويذكر أن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من مليون إسرائيلى تعاطوا الماريجوانا فى السنة الأخيرة ونصف مليون شخص يدخنونه بشكل ثابت.
كامبوديا
بيتزا كمبوديا السعيدة
اقرأ أيضًا: بعد البيتزا اللى بطعم الحشيش .. بيتزا بتتبيلة المخدرات .. يا مزااااااااااجو !!
سبقت كامبوديا إسرائيل، ففى 2008، كشفت الصحف الألمانية عن طريقة جديدة لتحضير البيتزا الإيطالى والتى تسمى “بيتزا كمبوديا السعيدة” وهى تختلف تماما عما هو متعارف عليه عند طهاة المعجنات فى إيطاليا.
فهذه البيتزا التى تنتشر بين المسافرين منذ أكثر من عقد من الزمن يتم تزويدها بمزيد من صلصة الطماطم الممزوجة بالماريجوانا، حسبما ورد فى وكالة الصحافة الألمانية. ويقول مسؤول بالشرطة إن السياح الذين يتعاطون الماريجوانا فى صورة البيتزا غالبا ما يفقدون السيطرة على أنفسهم بشكل خطير فى كمبوديا التى تتسم بنظام محافظ ثقافيا.
وفى عام 2008 أعطت الحرب للحكومة الكمبودية ضد المخدرات معنى جديدا تماما لعبارة “حروب البيتزا”.
كندا
بسكويت أو شاى بالحشيش!
اقرأ أيضًا: أيس كريم بنكهة الحشيش .. وده بقى يتاكل ولا نتسطل عليه ؟!!
فى كندا الأمر اختلف تمامًا حيث سعت المحكمة العليا فى كندا اليوم لتحديد نطاق تعريف القنب الهندى لأغراض علاجية، سامحة للمستخدمين باستهلاكه على شكل بسكويت أو شاى وليس تدخينه فحسب.
واتخذت المحكمة قرارها هذا على خلفية قضية توقيف خباز، بتهمة الاتجار بالمخدرات كان فى حوزته أكثر من مئة قطعة بسكويت بنكهة القنب الهندى.
واعتبر سبعة قضاة أن القانون الخاص بالمخدرات الذى يحصر بيع القنب الهندى لأغراض علاجية بشكله “المجفف” فقط، هو مخالف للدستور.
وهم لفتوا إلى أن تدخين القنب قد يكون مضرا للصحة تماما مثل التبغ، ولم يلق هذا القرار استحسان وزيرة الصحة الفدرالية رونا أمبروز التى صرحت خلال مؤتمر صحفى أن “المحكمة العليا أثارت حفيظتى”، موضحة أن وزارتها هى وحدها المخولة الموافقة على الأدوية فى كندا.
ويذكر أنه يسمح باستهلاك القنب الهندى لأغراض علاجية فى كندا منذ العام 2001.