انتقد زعيم حزب الحركة القومية التركية المعارض، دولت باهجه لي، تصريحات الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، بشأن ما وصفها بـ”مزاعم الأرمن حول أحداث عام 1915 في كاتدرائية برلينر دوم بالعاصمة برلين”.
وبحسب وكالة “الأناضول الإخبارية، جاءت هذه الانتقادات خلال مؤتمر في مدينة “أوبرهاوزن” الواقعة غربي ألمانيا، اليوم الأحد، وأشار “باهجه لي” إلى أن “اتهامات الرئيس الألماني التي وجهها إلى الأتراك والتاريخ التركي أمر لا يمكن قبولها أبدا”.
وتابع “باهجه لي” : “إن رئيس ألمانيا يبدو أنه يبحث في مواضيع الإبادة الجماعية، فإذا كان يجهد نفسه في هذا الموضوع، فعليه أن يتناول بكل صدق سنوات حرب العالمية الثانية، وليس أحداث عام 1915، فنحن لم يخرج في تاريخنا أحد مثل هتلر، أو إيفان الرهيب، ولم تظهر في تاريخنا النازية ووحدات إس إس”.
وأكد المعارض التركي أن بلاده “لم ترتكب إبادة جماعية في أي حقبة تاريخية”، موضحا أن “الذين يتخذون الوقائع التاريخية وسيلة لحساباتهم السياسية، لن يتمكنوا حجب الحقيقة، وسيكون مصيرهم الفشل”، بحسب قوله.