بعد فضيحة التجسس الامريكية الاخيرة في المانيا ، بدأ المسئولون الألمان يفكرون في العودة لاستخدام الطابعات اليدوية فيما يتعلق بطباعة الوثائق الهامة والسرية.
وقال باتريك سينزبيرج رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في البرلمان الألماني (بوندستاج) ،في مقابلة تليفزيونية، إنه وزملاءه يفكرون جدياً باستبعاد البريد الإلكتروني كلية، وفي استخدام الطابعات اليديوية ( الآلات الكاتبة) .
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل طالبت الأسبوع الماضي مدير مكتب وكالة الأستخبارات الأميركية في ألمانيا بمغادرة البلاد بعد اعتراف موظف ألماني بالعمل كجاسوس مزدوج للاستخبارات الأميركية.
ومن جهة أخرى انتقد سياسيون ألمان فكرة الطابعات اليدوية ، فقال عضو اللجنة البرلمانية عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني كريستيان فليسك في تصريح لمجلة ديرشبيجل إن الدعوة لاستخدام الطابعات اليديوية “تجعل عملنا مثيراً للسخرية .. نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين والناس جميعاً يتواصلون بوسائل رقمية”، مؤكدا أن الوسيلة الفعالة لمواجهة التجسس هي بالوسائل الرقمية أيضاً، وليس بالعودة إلى عصر الطابعات اليدوية.