قال مندوب ليبيا الدائم بجامعة الدول العربية، السفير عاشور بوراشد، إن إخوان ليبيا هم من يتحملون مسؤولية وجود داعش على أرض ليبيا، واستيطان العديد من التنظيمات الإرهابية لعدد من المدن الليبية؛ لافتا إلى سعى الإخوان للاستقواء بهذه التنظيمات الإرهابية ضد شعب ليبيا، والسعى إلى تفتيت الجيش الليبى لصالح القوى الخارجية المعادية لليبيا.
وأضاف، جماعات العنف والإرهاب والإخوان يشكلون أكبر خطر حالياً يهدد المنطقة العربية كلها بلا استثناء، وأن هذا الخطر يحتاج إلى توحد الجهود العربية لجميع الدول للقضاء عليه.
وأشار السفير عاشور بوراشد مندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية، إلى أن جماعة الإخوان تتحرك فى الخفاء من أجل منع صدور قرار دولى بإعادة تسليح الجيش الليبى ودعمه بالأسلحة، وتحرض الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لمنع صدور هذا القرار حتى تظل قوات فجر ليبيا وهى ذراع الإخوان فى وضع قوى من ناحية التسليح.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن مصالحها وتحاول الاستفادة من درس سقوط الإخوان فى مصر، وهى تدعم إخوان ليبيا فى محاولة لاستعادة إخوان مصر لدورهم من جديد، وهذا سر التعنت الأمريكى ضد السماح بتسليح الجيش الليبى، لافتا إلى عدم تأييد أمريكا لقرار تعيين اللواء خليفة حفتر قائداً للجيش الوطنى الليبى.