يبدو أن أنجلينا جولي لن تستلم بشأن عزمها على تبني طفل سوري، الأمر الذي يلح على تفكيرها بشدة في كل مرة تزور فيها مخيمات اللاجئين بصفتها مفوضة سامية في الأمم المتحدة.
في زيارتها الأخيرة، التقت أنجلينا جولي بثلاثة إخوة أيتام من سوريا، فطرت قصتهم قلبها حين سمعت أنهم رأوا والدهم وهو يُختطف وشاهدوا منزلهم يُهدم وكيف قتلت والدتهم أمامهم نتيجة التفجير!
قصة الأشقاء الثلاثة جعلتها تطلب من زوجها براد بت تبنيهم معاً، لكنه رفض تماماً، معللاً ذلك بعدم قدرتهم على مراعات 9 أطفال، أبنائهم الستة الحاليين، إلى جانب ثلاثة أشقاء آخرين.
أنجلينا لم تحول الأمر لمشكلة، لأنها تفهم تماماً أسباب زوجها، لكنها لم تنسى فكرة تبني على الأقل طفل واحد منهم، ليصبح الطفل السابع في عائلتها المكونة من ثلاثة أطفال بيولوجيون وثلاثة متبنون.