يعود النادي الأهلي للظهور من جديد في المسابقات المحلية، عندما يلتقي مع فريق الجونة في مباراة ضمن مباريات دور الـ16 من مسابقة كأس مصر، مساء اليوم، الخميس.
ويدخل الأهلي المباراة آملاً في العودة للانتصارات من جديد، بعدما تلقى خسارة في مواجهته الأخيرة أمام النجم الساحلى التونسى، بهدف نظيف، فى مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
قرر فتحي مبروك المدير الفني للأهلي أن يخوض فريقه مباراته أمام الجونة مكتملاً الصفوف، حيث استعان بجميع لاعبيه المتاحين لخوض المواجهة خشية مفاجآت مباريات الكؤوس.
مبروك أعاد الثنائى حسام غالى وعبد الله السعيد إلى قائمة الفريق التي ستواجه الفريق الساحلى ، بعدما قرر استبعادهما من رحلته الأخيرة إلى تونس لأسباب تأديبية.
قائمة الأهلي للمباراة شهدت تواجد عدد كبير من اللاعبين ذوى المهام الهجومية، حيث ضمت كلاً من عماد متعب ومحمد ناجى “جدو” وماليك إيفونا وجون أنطوى ، إضافة إلى رمضان صبحى ومؤمن زكريا، والسعيد.
فيما يغيب الثنائي الجديد صالح جمعة وأحمد الشيخ، حيث تعرض الأول لإصابة خلال تدريبات الفريق الأخيرة، حاله كحال عمرو جمال مهاجم الفريق، فيما يغيب الوافد من المقاصة بعد تعرضه لحادث سير، رغم إعلان جاهزيته.
فى المقابل قرر مسؤولى نادي الجونة خوض المباراة بعدد من لاعبى فريق الشباب بالنادى، وهو ما قد يسهل على الأهلى المهمة، فى ظل الفارق بين مستوى وخبرات طرفي المواجهة.
قرار الجونة جاء بعد رحيل عدد كبير من لاعبي الفريق بعدما هبط إلى دوري الدرجة الثانية ، فى ظل عدم وجود النية للانسحاب من المباراة منعاً للتعرض للعقوبات.
قرار مسؤولي الجونة، جاء ليكون سلاحاً ذو حدين، خاصة في ظل المفاجآت المتعارف عليها في جميع مسابقات الكؤوس المحلية، في مصر كانت أو خارجها، والتي دائماً ما تصدم الكبار.
قد يرغب شباب الجونة في عرض أنفسهم على الأهلي، أو غيره من الأندية، فهي فرصة قد لا تأتي لهم مجدداً بعد هذه المواجهة، بالإضافة لعدم وجود أية ضغوط عليهم من أجل تحقيق الانتصار، وهو ما يخشاه فريق القلعة الحمراء.
ينتظر فريق اتحاد الشرطة الفائز من مواجهة الأهلى والجونة لملاقاته فى دور الثمانية من كأس مصر، بعدما نجح الفريق العسكرى فى إقصاء المقاولون العرب من دور الـ16 من المسابقة.