ربما يلجأ أحد مستخدمى فيسبوك، إلى نشر صور بدوافع انتقامية من أشخاص آخرين، كأن ينشر صورة غير أخلاقية، أو صورًا يغضب أصحابها من نشرها.
ومع كثرة الشكاوى من ذلك السلوك، قررت شركة فيسبوك اتخاذ إجراء جديد لمنع نشر، أو إعادة نشر أو تبادل صور لأشخاص دون إذن منهم، على أن يُطبق هذا الإجراء فى موقع فيسبوك وتطبيقى ماسنجر وإنستجرام، لكنه لن يشمل تطبيق واتساب.
ويُجرى فريق تابع لفيسبوك مراجعة بهدف تقييم المحتويات المبلغ عنها، مع الأخذ فى الاعتبار عوامل من بينها ما إذا كان النشاط الجنسى واضحا فى الصورة أم لا، وما إذا كان الشخص مقدم الشكوى ظاهرا أم لا، وإذا حكم الفريق على المحتوى بأنه يرقى إلى الإباحية الانتقامية، ستحجبه فيسبوك مع تعليق حساب المستخدم الذى نشره على ذمة تقديم شكوى محتملة.
وقالت أنتيجون ديفز، المسؤولة البارزة بشركة فيسبوك، لـ”BBC”، “ندرس دوما صناعة أدوات وإدخال تعديلات، وأصبح واضحا لدينا أن الأمر يرقى إلى مرتبة المشكلة فى كثير من المناطق”، مؤكدة أن بعض المستخدمين عانوا من “اضطرابات نفسية من بينها الرغبة فى الانتحار، ويمكن أن يفقدوا وظائف وزوجات وأطفالا”.