قررت نيابة استئناف القاهرة إخلاء سبيل ياسر برهامى القيادى بحزب النور عقب سماع اقواله فى التهمة المنسوبة إليه بإزدراء الدين المسيحى .
واستمعت النيابة على مدار حوالى 4 ساعات لأقوال برهامى فى بلاغ نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ضده والذي يتهمه فيه بإزدراء الدين المسيحى لوصفه عيد القيامة المجيد بأنه من أكفر أعياد النصارى .
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 8997 عرائض النائب العام لعام 2014 أن برهامي قد ظهر على إحدى القنوات الفضائية ووصف عيد القيامة المجيد عند المسيحيين بأنه ” أكفر الأعياد عند النصارى ” وأن الذي يعتقدون بأن المسيح صلب هم كفار واتهمهم بالضلال .
واستنكر البلاغ اتهام ياسر برهامي المسيحيين بالضلال مشيرا إلى أن الاختلاف بين العقائد والأديان لا يمكن بحال من الأحوال أن يدفع بطائفة أو أشخاص أن يزدروا أو يحقروا من الطائفة الأخرى .
وأضاف البلاغ أن المشكو في حقه دأب على النيل من أشقاء الوطن، فقد صرح مسبقا بعدم جواز أن يترشح أحد من المسيحيين لمنصب رئيس الجمهورية، كما يحظر عليهم تولي المناصب القيادية في البلاد.
وطالب مقدم البلاغ بفتح تحقيق عاجل مع المشكو في حقه، ومواجهته بتهم ازدراء الدين المسيحي والتحريض على الفتنة الطائفية وتكدير السلم والأمن العام.