بدأ الإخوان المسلمون القيام بتحركات مشبوهة هذه الأيام، بعد تأكدهم من قرار سحب جنسية قيادي ونائب سابق في الحركة في الكويت.
وأكدت مصادر انعقاد أكثر من اجتماع خلال عطلة عيد الأضحى لقيادات الإخوان، لمواجهة هذا القرار وطرق تهييج الشارع، كردة فعل على هذا القرار، بحسب صحيفة “الشاهد” الكويتية.
وأوضحت أن أولى الخطوات التي بدأ بها التنظيم هي اختلاق أشخاص وهميين، يسبون ويشتمون ويطعنون في النائب السابق.
وبعدها تتم مواجهة هذه الشتائم المفتعلة بردة فعل قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإيصال رسالة إلى الحكومة بأن هناك رفضاً شعبياً لهذا القرار.
وأشارت إلى أن آخر هذه الاجتماعات عقد في منزل قيادي معروف في الإخوان بالكويت في منطقة العميرية، واتفقوا على تحريك كوادرهم في حال أصدر مجلس الوزراء القرار، ومحاولة إحياء الحراك والخروج إلى الشارع وإشاعة الفوضى.
وأضافت المصادر أن الاجتماع أسفر عن محاولة زيادة التحريض على قرارات الحكومة، ومحاولة خلط الأوراق، بحيث ستبدأ هذه الفعاليات من الحرم الجامعي وتمتد إلى الشارع، حيث الفوضى والشغب -وفقًا لـ24.