كثر الجدل حول ما تحمله كتب التراث الإسلامي في برنامج (مع إسلام بحيري) على قناة القاهرة والناس، الذي يقول إن ما يقوم به الإرهابيون ما هو إلا تنفيذ لما يوجد في تلك الكتب..
وما يتم تناوله في ذلك البرنامج يعتمد على مقارنات وحجج وبراهين من ذات الكتب التي منها ما يختلف مع فهم نص القرآن الكريم..
وعلى الجانب الآخر يصمت الأزهر!!
اقرأ أيضا:تعرف على إسلام البحيرى فى 21 معلومة فقط..!!
العجيب أنه في رد بعض الشيوخ والأزهريين لا نجد سوى السباب في شخص إسلام بحيري، وأنه غير أزهري وأقوال لا تسمن ولا تغني من جوع، في حين أننا ننتظر الرد على نفس المستوى من خلال الحجج والبراهين والإثبات، فهل هناك عالم يتحمل مسئولية علمه أمام الله ويطلعنا على الحقائق؟
نحن أمام الموضوع الأكثر أهمية في حياتنا، وهناك تساؤلات كثر لا تجد من يجيب، منها.. من المقدس النص القرآني أم النص البشري؟..
وإذا كان النص البشري وضع في زمان وظروف تتلاءم معه، فنحن في زمان مختلف له ظروفه ومفاهيمه، فالقرآن وحده الذي يصلح لكل زمان دون غيره؟..
إذا كان الفكر الإرهابي مستندا إلى ما في تلك الكتب، فهناك مشكلة بحق، فلن يكون هناك تصحيح لمفاهيم الفكر الإرهابي إلا من خلال مراجعة كتب التراث..
رحمة بنا وبأبنائنا والأجيال القادمة..
فهل يخرج الأزهر عن صمته ليضع أقدامنا على صراط الله المستقيم؟