كتب – محمد علي حسن
في خطوة غير متوقعة أغلقت دمشق سفاراتها في الرياض والكويت وواشنطن وأسباب اتخاذ هذا القرار تعود إلى مضايقات تتعرّض لها البعثات الدبلوماسية السورية.
وفي هذا الاطار، أكّدت مصادر دبلوماسية سورية لصحيفة “الأخبار” السورية أن لا يوجد بعدًا سياسيا لهذا الموضوع، لكنّها أرجعت ذلك إلى مضايقات تتعرض لها البعثات الدبلوماسية السورية في تلك الدول، خصوصاً مسائل تجديد الإقامات أو تحرّك داخل هذه البلدان أو منح دبلوماسين جدد تأشيرات دخول، أو تضييق على الدبلوماسيين السوريين خلال دخولهم وخروجهم.
وأوضحت المصادر أن ما حدث لا يسمى “اغلاق للسفارات” رغم خلوها من العاملين فيها، بل هو استدعاء من قبل وزارة الخارجية للدبلوماسيين للعودة إلى بلدهم من دون تعيين بدلاء عنهم.
وكانت معظم الدول المعادية للحكومة السورية تريد أن تقفل سفارات دمشق فيها، لكنها اصطدمت بالأمر الواقع الذي يقضي باستحالة القيام بذلك بسبب احتفاظ الدولة السورية بشرعيتها الدولية، اذ انها الوحيدة المخوّلة اصدار جوازات سفر وأوراق رسمية لمواطنيها.
ونشر الموقع الرسمي للسفارة السورية في السعودية إعلانا على صفحته الرئيسية، موجها إلى مواطني الجمهورية العربية السورية المقيمين بالسعودية، قائلاً فيه “نرجو ممّن تقدّم بطلب معاملة قنصلية، ولم يقم باستلامها التوجه للسفارة السورية بالرياض لاستلامها بموعد أقصاه 10 أيام من تاريخ اليوم 11 مارس 2014.