قدم المستشار القانوني لحركة “أحرار”، المحامي أسامة رمضان الجوهري، بصفته وكيلا عن 4أعضاء بالحركة وهم، عبدالرحمن أحمد محمد بسيونى، وأحمد محمد محمود عرفة، وأحمد رمزى فتحى رمضان، ومحمد سامى مندوق عبدالله، بإنذار على يد محضر ضد جريدة الوطن، يتهمها فيه بنشر أخبار كاذبة عن الحركة، ويطالب بسرعة نشر تكذيب وإعتذار عن المقال “المفبرك” موضوع الإنذار بنفس المساحة ونفس الخط بالجريدة الورقية وكذلك بالموقع الإليكتروني الخاص بالجريدة خلال أسبوع واحد من تاريخه.
وإختصرالإنذار على كل من رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، ومدير تحرير الجريدة، وجمال غطاس بصفته مدير التحرير والمسئول الموقع الإليكترونى بالجريدة، وهانى الوزيرى بشخصه وصفته محرر بالجريدة الوطن، وخالد محمد بشخصه وصفته محرر بالجريدة.
وذكر الإنذار، أنه بتاريخ الاثنين الموافق 1سبتمبر 2014، نشرت جريدة الوطن وكذا البوابة الإليكترونية التابعة للجريدة، مقالا” بعنوان (بالصور تكشف انتماء أورتيجا عضو كتائب حلوان لجماعة الإخوان المسلمين)، وقد تضمن المقال المحرر بمعرفة المنذر إليهما الرابع والخامس صورة للمنذرين و آخرين وهم يمارسون لعبة البينت بول (pint ball، وهى لعبة مشهورة جدا عالميا وكذلك في مصر، ويتم ممارستها في أماكن مخصصة لها وموجودة أيضا في معظم النوادي الكبيرة، وفيها يرتدى اللاعبون ملابس مشجرة تشبه الملابس العسكرية ويحملون نماذج بلاستيكية تشبه البنادق تضرب كرات بوية.
وأصيب المنذرون بالفاجعة من تعليق المقال المنشور بالجريدة على هذه الصورة يحمل العبارة الآتية (ويرتدى الزى العسكري مع حازمون فى سيناء)، وهو الأمر الذي أضر بالمنذرين بالغ الضرر حيث أنهم أصحاب مراكز اجتماعية وعلمية مرموقة، وقد أدى تداول هذه الصورة ونشرها وانتشارها إلى النيل من سمعتهم بين جيرانهم وأقرانهم وزملائهم.
خاصة وأن المقال قد وجه إليهم صراحة الإتهام بالإرهاب، فضلا عن النيل من سمعتهم، ما أصابهم بالحسرة والإيلام النفسي الرهيب، وهم مجموعة من الشباب فى مقتبل العمر يحلمون بمستقبل أفضل.
وذكر الإنذار أن المقال المفبرك من صنع أو تحت إشراف أو بعلم المنذر إليهم قد تضمن أمور من وحي الخيال ومفبركة عن طريق إسناد واقعة خيالية للمنذرين لما نشر لهم صورة وهم يلعبون لعبة البينت بول (pint ball ) ضمن مقال يتحدث عن الإرهاب، وهي أمور كاذبة حيث أن الصورة تم التقاطها للمنذرين بنادي “البينت بول” وليس في سيناء أثناء قيامهم بممارسة تلك اللعبة وليس لسبب آخر كما أشار ولمح المقال.
وطالب الإنذار المنذر إليهم بصفتهم وبأشخاصهم بسرعة نشر تكذيب وإعتذار عن المقال المفبرك موضوع هذا الإنذار بنفس المساحة ونفس الخط بالجريدة الورقية وبالموقع الإليكتروني الخاص بجريدة الوطن وذلك خلال أسبوع واحد من تاريخه وإلا سوف يتقدم المنذرون ببلاغ للنائب العام عن جريمة القذف بواسطة النشر طبقا لنصوص المواد (171 ، 302 ، 303 ، 307) من قانون العقوبات ورفع دعوي بالمطالبة بالتعويض المادي الجابر للضرر المادي والأدبي الذي لحق بهم جراء فعلة المنذر إليهم