أكد علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا ستكون ردا قويا على أعدائها.
ونقلت قناة (برس تي في) الإخبارية الإيرانية عن ولايتي اليوم الجمعة قوله “إن الحكومة والشعب السوريين نجحا في استعادة الأمن النسبي في سوريا على الرغم من ردود فعل الدول الغربية والإقليمية والدعم العسكري والمالي المقدم من عدة دول للجماعات التكفيرية التي تقاتل في سوريا والتي جاءت من أكثر من 70 دولة”.
وأضاف ولايتي قائلا أن سوريا ستجري الانتخابات الرئاسية في غضون الأيام القليلة المقبلة في ضوء الأمن النسبي الذي جاء نتيجة الإدارة الفعالة للرئيس السوري بشار الأسد والتضحيات الضخمة التي قدمها الشعب السوري.
وأوضح المسئول الإيراني أنه خلال تلك الأزمة التي فرضت على سوريا ، أدرك مواطنوها جيدا أن الأسد نجح في الدفاع عن بلاده ونجح في إفشال مخطط تفكيك سوريا واحتلالها من قبل الجماعات التكفيرية الأجنبية .