اعلنت ادارة مهرجان مونتريال الدولى للافلام السينمائية ان الفيلم الايرانى المثير للجدل محمد رسول الله الذى اخرجه مجيد مجيدى سيكون فيلم افتتاح دورة المهرجان القادمة التى تنطلق 27 أغسطس المقبل .
اقرأ ايضاً : فيلم ألهه وملوك ينسب الأهرمات للصهاينه
الفيلم تبلغ مدته 171 دقيقة، ويعتبر أكبر إنتاج فى تاريخ السينما الإيرانية، حيث تجاوزت تكاليفه 50 مليون دولار، وشهد بناء نموذج كامل لمدينة مكة بما فيها الكعبة ، وقام بتصويره فيتوريوسترارو، أحد أكبر مديرى التصوير فى العالم، واستغرق إنتاجه 5 سنوات، وهو من بطولة كاوة شجاع نورى، ومهدى باكدل، وسارة بيات، وسيعرض بـ3 لغات، هى الفارسية والعربية والإنجليزية.
هذا وقد أثار الفيلم موجة واسعة من الجدل منذ الإعلان عنه، خاصة أنه يصور النبى محمد للمرة الأولى، لكن إيران دافعت عن الفيلم، ونقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية عن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامى السابق، محمد حسينى، قوله: هذا العمل الفنى سيقود إلى فصل جديد من الإقبال على الإسلام فى قلب أوروبا.
من جانبهم ، هاجم علماء بالأزهر عرض الفيلم الإيرانى، وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر: لا يجوز تجسيد الأنبياء، والأزهر ومجمع البحوث وهيئة كبار العلماء سبق أن أعلنوا عدم جواز تجسيد الأنبياء والرسل، مضيفاً: مش فاضيين للكلام ده، وإحنا رأينا واضح.
وأكد د. أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الشرع يحرم تجسيد شخصيات الأنبياء والرسل وكبار آل البيت والصحابة، معتبرا الخروج عن هذه القرارات العلمية استهانة بالشريعة الإسلامية. وتابع كريمة: طائفة الشيعة الإمامية لديها جرأة غريبة وعجيبة تجاه فكرة تجسيد الأنبياء والرسل، مضيفاً: نحن فى أواخر الزمان.
ورفضت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، فكرة تجسيد الأنبياء والرسل شكلاً وموضوعاً، وقالت :هناك بدائل كثيرة في السينما يمكن الاستعانة بها، مثل أن يكون دور النبى إلقاءً صوتياً فقط.