أنفقت الأندية الايطالية أموالًا طائلة على غير العادة فى موسم الإنتقالات الصيفى “المريكاتو” الذى أغلق أبوابه بداية الشهر الحالى.
فقد أبرمت الأندية صفقات عديدة أثارت جدلًا واسعًا، خصوصًا فيما يتعلق بنجوم نادى يوفنتوس حامل اللقب خلال المواسم الـ 4 الأخيرة، وفرطت السيدة العجوز فى 3 أعمدة رئيسية دفعة واحدة، فتركت المهاجم الأرجنتينى كارلوس تيفيز يعود إلى بلاده، واتجه المحارب التشيلى ارتورو فيدال إلى البوندسليجا، عبر بوابة حامل اللقب بايرن ميونيخ، كما غادر المايسترو أندريا بيرلو، القارة الأوروبية وانضم إلى نجوم الدورى الأمريكى.
وكان الديك الفرنسى الأسمر بول بوجبا أحد نجوم الشائعات فى “الميركاتو” وارتبط اسمه بجميع الأندية تقريبًا!، وربما لم يبق إلا أن نسمع أنه فى طريقه إلى أحد الأندية العربية.
وفى المقابل، نجح يوفنتوس فى ضم لاعبين من العيار الثقيل من أجل تعزيز الصفوف وتعويض النقص، كان على رأسهم ثنائى المقدمة باولو ديبالا، وماريو مانذوكيتش، كما نجح فى ضم المهاجم الكولومبى خوان كوادرادو، على سبيل الإعارة من صفوف تشيلسى، وعزز وسطه بالبرازيلى هيرنانيس لاعب إنتر ميلان، وضم الظهير البرازيلى أليكس ساندرو من بورتو البرتغالى.
وخاض قطبا مدينة ميلانو، “ميركاتو” نارى بصفقات من العيار الثقيل من أجل العودة إلى المسار الصحيح بعد مواسم عجاف.
ونجح “الروسونيرى” فى ضم ثنائى الهجوم كارلوس باكا ولويز أدريانو، كما ضم ثنائى روما بيرتولاتشى ورومانيولى واستعاد تفاحته الفاسدة ماريو بالوتيلى على سبيل الإعارة.
أما “إنتر” فغير جلده بالكامل وضم المهاجم المتألق ستيفان يوفيتيتش، ولاعب الوسط الفرنسى كوندوغبيا، والمدافع البرازيلى جواو ميراندا، وغيرها من التدعيمات الأخرى، التى غيرت نتائج الفريق حتى الآن، بعد مرور جولتين من عمر الكالتشيو.
كما أبرم نادى روما، وصيف الموسم الماضى، عدة صفقات من العيار الثقيل، على رأسها ادين دزيكو من مانشستر سيتى والمصرى الدولى محمد صلاح من تشيلسى، على أمل كسر هيمنة اليوفى على البطولة والفوز باللقب الموسم الحالى، والمضى بعيدًا فى دورى الأبطال الأوروبى.