ابتكر باحثون من جامعة واشنطن فى سانت لويس جهازا محمولاً يمكنه أن يغير الطريقة التى يشخص ويعالج الأطباء بها سرطان الجلد .
ويستخدم الجهاز الجديد أشعة الليزر والموجات الصوتية ويمكن استخدامه مباشرة على المريض وقياس مدى عمق الورم فى حالات سرطان الجلد القتامى.
وذكرت “ميديكال نيوز توداى” نقلا عن الخبراء، أن سرطان الجلد هو السرطان الخامس الأكثر شيوعا فى الولايات المتحدة وتتزايد معدلات الإصابة به بشكل أسرع من أى سرطان آخر ويعد النوع الأخطر هو السرطان القتامى، ويتسبب فى أكثر من 75٪ من وفيات سرطان الجلد.
ويقول بروفيسور لين كورنيليوس أستاذ الأمراض الجلدية والمشارك فى ابتكار الجهاز إن الجهاز يمكنه معرفة عمق الورم وبالتالى تحديد الخطة العلاجية بدقة بناء عليها.
ووفقا للخبراء أيضا فإن الأجهزة الحالية كلها لا يمكنها اكتشاف وتشخيص سرطان الجلد ولا مرحلته بدقة ويمكن أن تعطى نتائج خاطئة فى حالات كثيرة، وأما الجهاز الجديد فيقول مبتكروه إنه يعمل بتقنية تسمى المجهر الضوئى حيث يستخدم موجات فوق صوتية بتردد عالٍ جدا، وأشعة الليزر فى فحص الجلد.
و لم يخرج الجهاز بعد للاستخدام التجارى، لكن يعد الباحثون بخروجه قريبا بعد إتمام رحلة التجارب عليه للتأكد من كفاءته التامة وفعاليته العالية فى كل الحالات.