قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن المركز له دور كبير في إقناع النائبة الأمريكية ميشيل باكمان بمشروع قانون للكونجرس الأمريكي باعتبار جماعة «الإخوان المسلمين» جماعة «إرهابية»، من خلال الحملة الشعبية لادراج «الإخوان» كتنظيم إرهابي دولي، على حد قولها.
وأضافت «زيادة» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «سي بي سي»، مساء السبت، أن المركز قام بتسليم وثائق لـ«باكمان»، تفيد بتورط بعض منظمات المجتمع المدني في أمريكا بتمويل تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان، وتعمل على تحسين صورة الإخوان أمام الرأي العام الدولي، على حد وصفها.
وأوضحت أن مشروع القانون نال بعض التأييد داخل المجتمع الأمريكي، مشيرة إلى تكوين «لوبي» على اتصال بالإدارة الأمريكية لدعم مشروع القانون؛ وتوضيح حقيقة الإخوان للمجتمع الأمريكي، على حد تعبيرها.
وتابعت: «تكون كيان جديد من بعض نواب الكونجرس الجمهوريين والديموقراطيين باسم أصدقاء مصر بالكونجرس الأمريكي؛ للدفاع عن مصالح مصر لدى الإدارة الأمريكية»، حسب قولها.
يذكر أن النائبة الأمريكية ميشيل باكمان وعدد من النواب بالكونجرس تقدموا بمشروع قانون لمجلس النواب لاعتبار جماعة «الإخوان المسلمين» جماعة «إرهابية».