أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده وتركيا وافقتا على العمل معا لوقف تدفق المقاتلين الأجانب للإنضمام إلى التنظيمات الجهادية في العراق وسوريا.
واستغل رئيس الوزراء البريطاني زيارته إلى أنقرة للضغط على تركيا لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول من يمتلكون صلاتا بتنظيم داعش.
وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية أن كاميرون أكد خلال لقائه برئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن الدولتين اتفقتا على العمل معا لتبادل المعلومات عمن يعبرون تركيا للوصل إلى سوريا وسط تزايد القلق في المملكة المتحدة بشأن التهديد الذي يمثله البريطانيون الذين يسافرون إلى سوريا.
وكان رئيس الوزراء التركي قد انتقد الاتهامات التي تواجهها دولته بأنها فشلت في مواجهة التهديد الذي يمثله تنظيم داعش بشكل جدي.
وأكد ديفيد كاميرون أنه عقد محادثات مثمرة جدا مع نظيره التركي، وأنهما اتفقا على العمل بشكل قوي لوقف تدفق المقاتلين الأجانب، وهزيمة هذه الأيديولوجية من العنف.
وأعاد رئيس الحكومة البريطانية دعم بلاده لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، قائلا: “هذا موقف قديم أدعمه للسياسة الخارجية البريطانية”.