كشفت دراسة حديثة عن أن التدخين السلبى الذى يتعرض له الرضع فى رحم أمهاتهم أو الأطفال يزيد من مخاطر إصابتهم، بـ”الرجفان الأذينى”، فى مرحلة مقبلة من العمر، وهو ما يعنى عدم انتظام ضربات القلب.
وقال المعهد الأمريكى لأمراض القلب والرئة والدم، إن الرجفان الأذينى يؤدى إلى توقف غرف القلب العلوية والسفلية عن العمل، كما تزيد هذه الحالة من خطر الإصابة بجلطة، ويمكن أن تسبب آلاما فى الصدر وأزمة قلبية.
وحلل الباحثون بيانات من 4976 شخصا، شاركوا فى دراسة أجريت عبر الإنترنت عن صحة القلب، وتناولت تعرض المشاركين للتدخين السلبى، وما إذا كانوا أصيبوا بالرجفان الأذينى.
وتوصلت الدراسة إلى أن 12 % من المشاركين أصيبوا بالرجفان الأذينى، ومن أصيبوا بهذه الحالة متوسط أعمارهم نحو 62 عاما مقارنة مع متوسط عمر من لم يتعرضوا للإصابة، وهو نحو 50 عاما.
جدير بالذكر أن من ضمن العوامل المؤثرة التى قد تجعل المشاركين عرضة للإصابة بالرجفان الأذينى، العمر والجنس والعرق وغيرها من الحالات الصحية والتدخين وشرب الخمر.