ارتفع عدد السيارات المصرية المحتجزة، اليوم الجمعة، في ليبيا إلى 200 سيارة نقل بضائع على متنها حوالى 400 سائق وتبَّاع.
يأتى ذلك لليوم الثانى على التوالى بعد قيام ميليشيات ليبية مسلحة أمس الخميس، بإحتجاز 100سيارة بمنطقة إجدابيا بطريق «السلوم ــ طرابلس» نتيجة الإنفلات الأمنى الموجود فى ليبيا.
وقال العمده عمران إمبيوه، عمدة قبيلة القناشات عضو لجنة المصالحات «المصرية ــ الليبية» إن “عملية الاحتجاز ترجع إلى صدور حكم بالحبس 25 سنة على مواطن ليبى يدعى محمد سلامة من منطقة إجدابيا بتهمة التسلل من ليبيا إلى مصر وبحوزته أسلحة وذخيرة، وهو ما دفع أقاربة بقطع الطريق بليبيا واحتجاز السيارات والسائقين فى محاولة منهم لتوصيل رساله للإفراج عنه”.
وأكد «إمبيوه»، أن “ليبيا تشهد انفلاتًا غير مسبوق خلال الفترة الحالية، وأن الحل الأمثل هو عدم دخول السيارات المحملة بالبضائع المصرية إلى المناطق التى يوجد بها انفلات وتسيطر عليه الميليشيات المسلحة”.
وأضاف، “يجب أن يقوم السائقين بتفريغ شحناتهم فى مدينة طبرق لعدة أسباب أهمها: «وجود إستقرار أمنى بها، قربها من مدينة السلوم بحوالى 200 كيلو متر وهو ما يضمن لنا سلامة أرواح السائقين وعدم تهديدهم أمنهم من وقت لأخر”.
موضحا، أن “هناك محاولات مستمرة حاليا، بالتعاون مع لجنة حكماء اجدابيا، للوصول لحل مع القائمين على الاحتجاز”.
ومن جابنه، قال الشيخ عادل الفايدى، رئيس لجنة التواصل الإجتماعى «الليبية ــ المصرية» أن “هناك جهود مكثفة من عمد ومشايخ ليبيا لإنهاء الأزمة، وفتح الطريق أمام السيارات المصرية بالتعاون مع أجهزة مخابرات مصرية والخارجية المصرية”.
كتب: وكالات