اعترف رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بالهزيمة في معركة استفتاء للموافقة على إصلاحات دستورية، وقال إنه سيسلم استقالته إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا اليوم الإثنين.
وقال رينزي في مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته الرسمي “إن (لا) فازت”، متحدثاً عن نتيجة “واضحة المعالم، عندما تخسر، لا يمكن أن تتظاهر بأن شيئاً لم يحدث، إلى هنا تنتهي تجربة حكومتي”.
وكان رئيس الوزراء قد وعد بالاستقالة إذا رفض الإيطاليون الإصلاحات التي تبناها.
وكان الاستفتاء حول مقترحات تركز السلطة في يد الحكومة، ونظر النقاد إلى الإصلاحات على أنها غير ديمقراطية، بينما قال المؤيدون إنها ستجعل من إيطاليا أكثر استقراراً.
وكان يحق لأكثر من 46 مليون شخص التصويت يوم الأحد، وتم السماح لمغتربين إيطاليين عددهم أربعة ملايين شخص الإدلاء بأصواتهم من خلال الاقتراع البريدي الذي انتهى يوم الخميس الماضي.
بدوره، قال حزب المعارضة الرئيسي في إيطاليا المناهض لليورو والمعروف بسياساته الشعبوية “حركة خمسة نجوم”، إن الإيطاليين ينبغي أن يتوجهوا على الفور إلى صناديق الاقتراع بعد استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينزي.
وقال المشرع البرلماني عن “حركة خمسة نجوم” فيتو كريمي “نحن في حاجة إلى إجراء انتخابات على الفور”.
وقال كريمي وزملاؤه في الحزب ليست هناك حاجة لتعيين حكومة مؤقتة لتعديل قوانين الانتخابات، كما هو مقترح من قبل معظم الساسة والمفكرين.