خيم الاضطراب على المشهد السياسي في حزب الوفد، الذي تواكبت فيه، أمس، 3 أحداث لافتة تنوعت بين الاستقالة من عضوية الحزب، والاعتذار عن شغل أحد مستوياته العليا، وانضمام المتحدث العسكري السابق لصفوفه.
وأعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد السابق، استقالته من عضوية المجلس الاستشاري للحزب، دون أن يفصح عن أسبابه، وتواكب ذلك مع تقدم نائب رئيس الحزب حسام الخولي باستقالته من عضوية الحزب وكافة مستوياته، غير أن الأخير أرجع استقالته إلى “خلافات مع رئيس الحزب، بهاء أبو شقة”، كما أكد أنه سيشغل منصب الأمين العام لحزب “مستقبل وطن”.
ورغم استقالة الخولي، وإعلانه نيته الانضمام إلى حزب آخر، قال السكرتير العام للوفد هاني سري الدين، إنه لم يتم قبول استقالة الخولي، وأن الحزب متمسك باستمراره بين صفوفه.
وتأتي حمى الاستقالات والاعتذارات التي ضرب المستويات القيادية في الوفد، بعد يوم واحد من إعلان انضمام المتحدث العسكري السابق محمد سمير، إلى الحزب، وتوليه منصب مساعد رئيس الحزب للشباب.