قال مسئولو الانتخابات فى جمهورية إفريقيا الوسطى إن جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية التى طال انتظارها ستجرى فى موعدها الأحد.
وجاء فى إعلان مفوضية الانتخابات الوطنية أيضا أن المحاولة الثانية لإجراء انتخابات تشريعية ذات مصداقية ستجرى فى نفس اليوم.
وأكدت رئيسة المفوضية ماري-مادلين نكوى هورنير أن الاقتراعين سيجريان كما هو مقرر.
الدولة التى تتعافى من عدة سنوات من العنف الطائفى الواسع بين المسلمين والمسيحيين يجب عليها الآن الاختيار بين اثنين من رؤساء الوزراء السابقين، وكلاهما مسيحي.
ويذكر أن جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية تم تأجيلها عدة مرات بالفعل، مما أثار مخاوف بشأن ما إذا كانت انتخابات يوم الأحد ستمضى قدما.
وقد سبق وألغت المحكمة الدستورية أول انتخابات تشريعية لوجود مخالفات واسعة النطاق، ويذكر أن نحو ما يقرب من مليون شخص قد نزح فى السنوات الأخيرة جراء العنف.