أثار الفنان الشاب أحمد مالك البالغ من العمر 20 عامًا حالة كبيرة من الجدل، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، بعدما نشر مقطع فيديو
عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أهان فيه قوات الشرطة.
وهاجم الجميع الفنان الشاب ومراسل البرنامج الساخر، بدون النظر إلى دوافعهم والأسباب التى دفعتهم للاقدام على مثل هذه الخطوة :
1- أصيب فى ثورة 25 يناير على يد الشرطة
شارك الفنان الشاب في ثورة 25 يناير عام 2011، وكان عمره وقتها 15 عامًا.
وأصيب “مالك” على يد بعض من عناصر الشرطة أثناء مشاركته في التظاهرات المطالبة برحيل حسنى مبارك
2- ألقى القبض عليه بعد الحكم ببراءة المخلوع حسنى مبارك
في 29 نوفمبر قبل الماضي، يوم الحكم ببراء الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، أعلن الفنان الشاب أنه سيشارك فى التظاهرات الرافضة للحكم.
وبعد ساعات ألقت قوات الشرطة القبض عليه، وتم احتجازه لساعات داخل الحبس بدون علم أحد، حتى أطلق سراحه بعد فترة قصيرة.
3- أصيب بارتجاج فى المخ فى أحداث محمد محمود
تلقى مالك أثناء مشاركته فى أحداث محمد محمود بإصابة بالغة فى الرأس سببت له ارتجاجًا في المخ، وتم إنقاذه قبل أن تتدهور الحالة لنزيف فى المخ بعد أن ضربه بعض أفراد الأمن أثناء فض الاعتصام.
4- شعوره بالإحباط
طبيعي أن شاب شارك فى كل هذه الأحداث، أن يشعر بالإحباط كباقي أفراد جيله من الشباب، وهو ما قاله “نصًا”، في الاعتذار الذي نشره عبر صفحته على “فيسبوك”.
حيث قال : “اللى أنا عملته نابع من إحباط، وعدم القدرة على التعبير عن الرأى اللى جيلى حاسه الأيام دى”.
5- تعرض للاعتداء أثناء مطالبته بعزل مرسي
قال بعض المقربين من الفنان الشاب أنه أيضًا تم الاعتداء عليه من قبل قوات الشرطة، في عام 2013، أثناء مطالبته بعزل مرسي.
وكان مالك قد شارك فى بعض الوقفات الاحتجاجية التى طالبت برحيل محمد مرسى.
6- إصابة شادى حسين بالخرطوش
كما أصيب “شادي حسين” صديق أحمد مالك، وشريكه فى الفيديو المنشور، بطلقات خرطوش في تظاهرة سابقة، وأيضًا أثناء مشاركته فى ثورة 25 يناير، وهو ما يبرر ما فعله الاثنان فى ذكرى ثورة يناير.