قال الرئيس السوري بشار الأسد “إنه يؤيد أي حوار سياسي حتى وإن كان تأثيره محدوداً على حل الأزمة”، ولكنه أشار إلى أن الحديث عن حل سياسي للأزمة أجوف وعديم الفائدة.
وقال في خطاب متلفز اليوم الأحد: “لن نستطيع الانتصار في كافة المعارك، فنتخلى عن مناطقة من أجل الحفاظ على مناطق أخرى، وحددنا أولوياتنا في المعارك بأسباب مختلفة”، وأشار إلى “أولية الحفاظ على حياة الجنود”.
وتابع: “إن المرسوم الصادر أمس السبت بالعفو عن المتخلفين عن الخدمة العسكرية، كان استجابة لطلبات من مئات المتخلفين الذين أبدوا الرغبة في الالتحاق بالخدمة وفي نفس الوقت أعربوا عن تخوفهم من الإجراءات الحسابية”.
وانتقد الأسد “التهرب من الخدمة العسكرية” وأرجع ذلك إلى “الخوف”، ولكنه استدرك بالحديث عن تحسن في معدلات التهرب خلال الشهور الماضية.
ولكنه أكد أن القوات المسلحة السورية “قادرة وهي مرتاحة” على القيام بمهامها، رغم تدخل بعض الدول مباشرة لدعم الجماعات المسلحة.