اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، الاثنين، أن معاملة أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار تشكل “نموذجا كلاسيكيا (لعملية) تطهير عرقي”.
وقال المفوض السامي في افتتاح الدورة السادسة والثلاثين لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف “بما أن ميانمار رفضت دخول المحققين (التابعين للامم المتحدة) المتخصصين في حقوق الإنسان، لا يمكن انجاز تقييم الوضع الحالي بشكل كامل، لكن الوضع يبدو نموذجا كلاسيكيا لتطهير عرقي”.
وكانت الأمم اللمتحدة أعلنت أن لديها خطة لمنح 300 ألف من مسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار إلى بنغلاديش طعاما ومأوى ومياها ورعاية صحية وغيرها من الخدمات حتى نهاية العام الجاري.
وأعلن متحدث باسم الامم المتحدة، الاثنين، أن عدد الروهينجا المسلمين الذي فروا من أعمال العنف في ولاية راخين، ودخلوا بنغلادش منذ 25 أغسطس بلغ 313 ألفا.