كتبت – سارة المتجلي
قال الأنبا أرميا،رئيس المركزالثقافي القبطي الأرثوذكسي،إنه يجب الإقرار بأن مهمة رئاسة جمهورية مِصر العربية في هٰذه المرحلة خاصة صعبة وشاقة بكل المقاييس .
وأضاف في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي”تويتر ” الشعب يريدرئيسًا يحقق له شعار ثورته: “عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية” ، مع تحقيق المعادلة الصعبة في استيعاب فئات الشعب وتياراته السياسية في تدرج وتلطف للوصول لأهداف المجتمع بالحِلم والتسامح .
وأوضح رئيس المركز الثقافي القبطي “الشعب يريد وأد الفتن إلى غير رجعة، وتوحيد قوى الشعب في تماسك حقيقيّ ويريد استقرار الأمن لأن البلاد في حاجة ماسة إلى تنشيط السياحة مرة أخرى وإعادة المستثمرين الأجانب لإقامة المشروعات في البلاد وكذلك الاستعانة بأهل الخبرة لا أهل الثقة” .
وأوضح الأنبا إرميا في تغريدته أن “الشعب يريد الاهتمام بالمنظومات الأساسية التي تصيغ حياة مواطنيها كمنظومة التعليم ومنظومة الصحة ومنظومة البحث العلميّ ومنظومة المياه ومنظومة الزراعة وكذلك تنفيذ المشاريع القومية التي تضع مِصر في المكانة اللائقة بها عربيًا وأفريقيًّا ودُوليًّا “، مشيرا إرميا ” مؤمن بدور المرأة وأهمية ما تقدمه لأسرتها، وخدمتها لمجتمعها بالعلم، والعمل والمشاركة “.
وذكر إرميا مواصفات التي يجب توافرها في الرئيس القادم لمصر ” لديه خُطة حكيمة لإدارة البلاد لا تكون أعماله وقراراته ردود أفعال لما يجري حوله من أحداث وله عزيمته القوية و مثابر و قادر على التحدي ولا ييأس من المشكلات و راعٍ لذوي الحاجات الخاصة و مفسحًا لهم مجالًا يستطيعون فيه المشاركة و راعٍ للفقراء والمعوزين و محبًا لهم و عطوفًا وشفوقًا و موفرا لهم حاجاتهم من أجل حياة كريمة لأفراد شعبها كافة ” .
ويضيف إرميا في مواصفات رئيس مصر القادم ” أب لكل المِصريِّين، يعمل لمصلحتهم ونفعهم ويحنو عليهم ويتفهم حاجاتهم و عاملًا على تحقيق آمالهم وطموحاتهم لذا عليه أن يعامل الجميع دون تفريق أو فُرقة فلا يهاب أحدًا لتستقر قاعدة كرسيّه .
وشدد رئيس المركز الثقافي القبطي أن رئيس مصر القادم عليه واجبات تجاه البلاد ” معيدًا لها كرامتها وعزتها وريادتها محافظا على أمنها وسلامها عالما بأمورها الداخلية والخارجية، مضيفا “الرئيس القادم نطلب إليه أن يكون حاملًا مِصر في قلبه و ساعيًا لإعلاء شأنها و عاملًا على ترسيخ هيبتها و مجاهدًا لبنائها” .