شمن جديد يعود النادى الأهلى للمشاركة فى البطولة المفضلة له عندما يستضيف فريق سموحة السكندري على ملعب بترو سبورت مساء الخميس ضمن منافسات
الجولة 8 من بطولة الدورى التى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها “37 مرة”.
ولن يكون الأمر مدعاة للاندهاش إذا طالعت جدول الدورى ورأيت الأهلى خاض 4 مباريات فقط لكنه سيلعب الخميس مباراة الجولة 8 ضد سموحة لأن هذا التخبط الذى لا يحدث فى أى دورى لدولة كبيرة فى العالم يحدث دائماً فى مصر.
فترة التوقف التى ضربت الدورى حتى يأخذ المنتخب الأوليمبى وقته الكافى ليفشل فى التأهل للأوليمبياد ويخرج بفضيحة متذيلاً مجموعته فى بطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة، تسببت في عوامل سلبية كثيرة وبعض الإيجابيات القليلة للنادى الأحمر.
وسيختبر النادى الأهلي مدى سلبية أو إيجابية فترة التوقف التى استمرت أكثر من شهر عندما يلعب ضد سموحة فى مباراة صعبة على ملعب بترو سبورت ضد فريق مكافح اعتاد على إحراج الكبار.
الأهلي بدأ الموسم بشكل مثالي وحقق 3 انتصارات متتالية دون أن يسكن شباكه أى هدف، لكن اهتزت شخصية البطل في المباراة الرابعة وسقط الأحمر مهزوماً بهدف رائع أمام المقاصة.
وسيكون النادي الأهلي مطالباً بالدفاع عن شخصية البطل عندما يعود مرة أخرى للمنافسات بمواجهة سموحة، فالفوز وحده فقط هو الذى سيؤكد أن ما حدث أمام المقاصة كان حدثاً عابراً لن يتكرر.
بعد موسم انتقالات أكثر من ناجح للنادي الأهلي أبرم خلاله التعاقد مع 8 لاعبين أصبح هناك أزمة قبل كل إعلان عن القائمة قبل كل مباراة يخوضها الأحمر، لأن فى كل مرة سيضطر المدرب لاستبعاد بعض نجوم الفريق.
وهو ما حدث أمام سموحة عندما قرر بيسيرو استبعاد أحمد الشيخ الذى يعد صفقة الموسم فى الانتقالات الصيفية الماضية، وكذلك جون أنطوى الذى حافظ على مكانته الأساسية منذ بداية الموسم.