اعتبر كادرى أوادراجو، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس)، أن فيروس إيبولا المنتشر فى بعض دول غرب إفريقيا يمثل خطرا كبيرا على مستقبل شعوب المنطقة وأمنها.
ومرض (إيبولا) هو أحد الأمراض التى تهدد البشرية وتبدأ الأعراض عادة فى الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل فى حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقىء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص فى التعرض لمشاكل النزيف فى هذه المرحلة.
ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالدم أو سوائل الجسم للحيوان المصاب بالعدوى، ولايوجد دليل بالوثائق على الانتشار عبر الهواء فى البيئة الطبيعية.
من ناحية أخرى ذكرت مصادر بوزارة الصحة النيجيرية إن السلطات الصحية فى البلاد تراقب الحالة الصحية لنحو 400 شخص كانوا على اتصال بالطبيب ايكى انيمو الذى أخفى إصابته بالمرض وتوفى بمدينة (بورت هاركوت) بجنوب البلاد، مشيرة إلى أن السكان أصيبوا بالإحباط بسبب عدم التوصل إلى عقاقير فعالة لعلاج الإيبولا، الذى أصيب به 18 شخصا بنيجيريا إصابات مؤكدة، توفى منهم 6 معظمهم بمدينة لاجوس العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر تفشى وباء ايبولا فى مدينة (بورت هاركوت) التى شهدت عدةإصابات ووفاة واحدة بالإيبولا، مشيرة إلى أن الفيروس ينتشر بسرعة فى المدينة أكثر من انتشاره بمدينة لاجوس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية فى أحدث تقرير لها يوم الأربعاء الماضى أن فيروس إيبولا أسفر عن أكثر من 1900وفاة من أصل 3500 إصابة مؤكدة، وكشفت أن السيطرة على الفيروس سيكلف حوالى 600 مليون دولار.