أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنه بصدد التقدم بشكوى في حق بعض الأطباء، يتهمهم فيها بانتهاك المعايير الأخلاقية، لاقتراحهم إعطاء مسكنات للاعب المنتخب البرازيلي نيمار المصاب بكسر في إحدى فقرات الظهر لتمكنه من المشاركة مع فريقه في نهائي بطولة كأس العالم .
وأكد الاتحاد البرازيلي في بيان له أن هذا الإجراء يعرض مستقبل اللاعب الرياضي إلى خطر داهم، إذ أنه يعاني من كسر في الفقرة القطنية الثالثة من العمود الفقري يمكن الشفاء منه في حالة اتباع القواعد الطبية السليمة.
وطبقا لتقارير الأطباء المذكورين فإن الحقن المسكنة ستساعد اللاعب على تخفيف الألم مما يسمح له بالمشاركة في نهائي المونديال حال عبور البرازيل نصف النهائي امام ألمانيا .
ورفض خوسيه لويس رونكو طبيب المنتخب البرازيلي فكرة العلاج بالمسكنات لأن ذلك يمكن أن يجعل إصابته مزمنة ويعرض مشواره الرياضي لخطر داهم، مؤكدا أنه لا توجد احتمالات لعودة نيمار للعب قريبا .
وأشارت صحيفة “غلوبو سبورت” البرازيلية أن اقتراح اللجوء إلى الحقن المسكنة لعلاج اللاعب نيمار أثاره ماوريسيو زينايدي طبيب نادي سانتوس البرازيلي ورافايل مارتيني أخصائي العلاج الطبيعي ونيكولا كارنيرو أحد أخصائي إصابات العمود الفقري أثناء زيارة ودية للاعب في منزله .
فيما كشف المكتب الإعلامي للاعب أن الخطة العلاجية تسير تحت إشراف خوسيه لويس رونكو المسؤول الأول عن حالة نيمار .