يؤثر الاكتئاب على أكثر من 300 مليون شخص سنويا، في الوقت الذي يلقى فيه ما يقرب من 800 ألف شخص حتفه منتحرا سنويا، ليحتل الاكتئاب المرتبة الثانية كأحد أهم أسباب الوفاة بين الناس; خاصة فى المرحلة العمرية ما بين 15 و29 عاما.
ويدمر الاكتئاب نوعية الحياة لعشرات الملايين من المرضى وأسرهم، وعلى الرغم من الدور الذي تلعبه العوامل البيئية فى زيادة حدة العديد من حالات الاكتئاب، إلا أن علم الوراثة يلعب دورا حاسما ومحددا فى هذا الصدد.
ونجحت دراسة حديثة أجريت من قبل باحثين فى كلية الطب جامعة ميريلاند الأمريكية، فى تحديد الجينات التي تلعب دورا محوريا، إما فى الحماية من الإجهاد أو إثارة دوامة وحالة هبوط اعتمادا على مستوى النشاط المبذول.