كشفت مصادر مطلعة أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، راجع مع اللواء كمال الدالى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، جميع الإجراءات التى تقوم بها شرطة الإنتربول الدولى بالقاهرة لملاحقة المتهمين الهاربين فى الخارج، خاصة من الجماعات الإرهابية، والبالغ عددهم نحو 50 شخصية صدرت ضدهم نشرات حمراء وتم تعميمها على الـ192 دولة الأعضاء فى المنظمة.
اقرأ ايضًا : احمد منصور : صفقة خلال زيارة السيسى لألمانيا وراء احتجازى .. وبرلين تبت فى مصيره اليوم
وقالت المصادر إن الإجراءات التى أعدتها الإدارة، ولا تزال تعدها لملاحقة قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد، نجحت فى حصارهم فى الدول التى هربوا إليها، ومنها قطر وتركيا، حيث لم يعد بإمكانهم الخروج منها.
وأضافت أن عدم وجود اتفاقية تسليم متهمين، بين مصر وقطر يجعل الأخيرة غير ملزمة بتسليم الهاربين إلى أراضيها، لكن طبقًا لميثاق جامعة الدول العربية يجب أن يكون هناك تعاون بين جميع الأعضاء فى شتى المجالات الأمنية، فيما لا ترغب تركيا فى التعاون رغم وجود اتفاقية معها، وذلك بسبب الخلافات السياسية بين النظامين المصرى والتركى.
وتابعت أن قائمة المطلوبين تضم يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، فيما يوجد أكرم الشاعر، القيادى بالجماعة فى السعودية، بانتظار صدور حكم قضائى ضده قريباً لإنهاء إجراءات استرداده. وتضم القائمة أيضاً وجدى غنيم، الهارب إلى تركيا، إضافة لمحمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والمحكوم عليه بالإعدام فى قضيتى التخابر واقتحام السجون ومحمود حسين الأمين العام للجماعة. ويعتبر محمد عبدالمقصود، الصادر ضده حكم غيابى بالإعدام فى قضية «قطع طريق قليوب»، أشهر الدعاة السلفيين المطلوبين إضافة لصلاح عبدالمقصود، ووزير الإعلام السابق، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، ومحمود حسين، أمين عام الجماعة، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، وعاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة والصادر ضده حكم بالإعدام من محكمة جنايات الجيزة.