كتب :محمد علي حسن
ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “الاندبندنت” البريطانية اليوم،السبت، أن الديمقراطية تبدو في مصر أبعد ما يمكن عن التحقق حيث رأى أنه وبعد مرور ثلاثة أعوام على ثورة 25 يناير،التى قام بها الشعب المصري ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لا يوجد ما يحتفل به المصريين خاصة بعد تفجيرات أمس،الجمعة، التي أتت بعد أقل من أسبوع من إقرار الدستور الذي تم اعتباره بداية جديدة.
وأشار الموقع أن الرئيس المعزول محمود مرسي لم يكن ذو شعبية كبيرة أثناء الحكم رغم كونه مدني منتخب ما أدى لإطاحة الجيش به بناء على طلب المتظاهرين فى ميدان التحرير، معتبرا أن التصويت على الدستور السابق كان بمثابة تصويت على مصير مرسي وليس على الدستور.
وأوضح الموقع أن هناك تلميحات بأن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح سيترشح للرئاسة، متوقعا أنه في حال ترشح السيسي للرئاسة فإن احتمالية خسارته ضئيلة جدا فبعد ثلاثة أعوام من عدم الاستقرار يحتاج المصريين بشدة لقائد قوي كما أن حب المصريين للسيسي وتشبيهه بالرئيس الراجل جمال عبد الناصر أمورا تدعم مسألة ترشحه للرئاسة.