توقع يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، تحقيق البنك صافي ربح بقيمة 10 مليارات جنيه بنهاية العام المالي الجاري الذي ينتهي 30 يونيو الحالي.
وأشار ـ في تصريحات لجريدة “المال” ـ إلى تحقيق نحو 7 مليارات جنيه منها فى النصف الأول من العام (نهاية ديسمبر الماضى) مقابل 3 مليارات للنصف الثانى.
وتنخفض الأرباح المتوقعة لأكبر مصرف حكومى فى السوق المحلية بنحو 25% عن العام المالى السابق (2016 – 2017) الذى سجل خلاله صافى عائد 13.4 مليار جنيه.
وأرجع هذا التراجع إلى تحمل مصرفه تكلفة مرتفعة جراء طرح شهادات بعائد 20% ـ بالتزامن مع تحرير سعر الصرف فى 3 نوفمبر 2016 ـ جذبت أموالا بأكثر من 400 مليار جنيه.
وساهمت تلك الشهادات فى ارتفاع متوسط تكلفة الأموال بالبنوك العامة (الأهلى ومصر والقاهرة) بين 0.8 و1% خلال الفترة الماضية، وتوقفت البنوك عن طرحها فى فبراير الماضى، عقب تقليص عائد «الكوريدور» لدى البنك المركزى.
وقال أبو الفتوح: إن مصرفه سيطلب من الجمعية العمومية احتجاز الأرباح لمقابلة خطة توسعاته فى السوقين المحلية والدولية، والوفاء بالتزامات معايير المحاسبة الجديدة، التى يتصدرها «IFRS9» الذى يفرض تكوين احتياطى بنسبة 1% من إجمالى الأصول غير المرجحة بأوزان مخاطر الائتمان، مشيرا إلى امتلاك البنك قاعدة حقوق ملكية تصل إلى 100 مليار جنيه حاليا.