استهلت البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء بانخفاض كبير بعد مكاسب طفيفة حققتها في الجلسة السابقة متأثرة بالهبوط الحاد في الأسواق العالمية.
ونزل المؤشر الرئيسي للبورصة 2.48 بالمئة إلى 8787.30 نقطة بينما تراجع المؤشر الثانوي 1.25 بالمئة إلى 566.04 نقطة.
وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الأوائل لإدارة المحافظ المالية “هذا النزول متأثر بالهبوط القوي في الأسواق العالمية سواء الأمريكية أو العربية.”
ووصف عنبة هذا الارتباط بأنه “تاريخي” قائلا إن أي هبوط عالمي قوي يوحد بين جميع بورصات العالم في الاتجاه النزولي وبعد ذلك تنفصل الأسواق وتبدأ بعضها في الصعود من جديد.
ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى الشراء بينما مالت تعاملات العرب إلى البيع.
وتوقع عنبة أن تدخل القوى الشرائية في النصف الثاني من الجلسة وتقلل حجم خسائر البورصة إلى النصف أو أقل.
وقال إن هذه القوى قد تأتي “من صناديق عربية أو أجنبية باعتبار أن أزمة البترول تخلق فرصا استثمارية في مصر وتؤثر سلبا على البورصات العربية وبالتالي قد تزيد جاذبية الأسهم المصرية.”
وأظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء نمو أنشطة الشركات في مصر بأسرع وتيرة لها في ثلاثة أشهر في ديسمبر كانون الأول مع تحسن التعافي الاقتصادي الهش بفضل تنامي الناتج والصادرات.
وانخفضت أسهم مدينة نصر للإسكان 4.75 بالمئة وبالم هيلز 4.6 بالمئة وجنوب الوادي للأسمنت 4.4 بالمئة وجلوبال تليكوم وبلتون 4.2 بالمئة وعامر جروب وهيرميس أربعة بالمئة وأوراسكوم للاتصالات 3.1 بالمئة.
كما تراجعت أسهم مصر الجديدة للإسكان ثلاثة بالمئة وبايونيرز والمصرية للاتصالات 2.9 بالمئة وسوديك وحديد عز 2.8 بالمئة وطلعت مصطفى 2.5 بالمئة والتجاري الدولي 2.45 بالمئة.
في المقابل ارتفعت أسهم النساجون الشرقيون 2.4 بالمئة والشرقية للدخان 1.9 بالمئة وجهينة 0.8 بالمئة والسويدي اليكتريك 0.2 بالمئة.